تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة … تظاهرات في أميركا وأستراليا وسويسرا والسويد
| وكالات
شهدت مدن عدة في الولايات المتحدة وأستراليا والنمسا وسويسرا والسويد تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، مطالبة بوقف هذا العدوان وفتح الممرات الإنسانية، وذلك رغم تهديدات الشرطة في بعض هذه الدول بقمع الاحتجاجات.
وذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» في موقعها الإلكتروني أن الآلاف تظاهروا في العاصمة الأميركية واشنطن دعماً لفلسطين، حيث احتشدوا في ميدان مقابل البيت الأبيض حاملين الأعلام الفلسطينية رغم الأمطار الغزيرة، ورددوا هتافات «فلسطين حرة» و«تحيا فلسطين»، مطالبين بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال، كما ردد المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات تندد بالدعم والتمويل الأميركي لجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وفي ولاية كاليفورنيا، تظاهر آلاف الأميركيين في شوارع لوس أنجلوس أكبر مدن الولاية في واحد من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، وحملوا لافتات تندد بعدوان الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقفه.
وفي أستراليا، شارك آلاف الأستراليين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في متنزه هايد بارك بمدينة سيدني عاصمة نيو ساوث ويلز، رغم تهديدات الشرطة بمنعهم، حيث لوح المحتجون بأعلام فلسطين وهتفوا «الحرية.. حرروا فلسطين».
وذكر موقع «غارديان أستراليا» الإخباري أن الآلاف شاركوا في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في إديلايد عاصمة ولاية جنوب أستراليا، وفي ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، وطالب المتظاهرون بمحاسبة إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
العاصمة النمساوية فيينا ومدن نمساوية أخرى شهدت وقفات احتجاجية نظمتها «جمعية التضامن مع فلسطين» في النمسا للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والقصف الهمجي على المدنيين في غزة، كما ندد المتظاهرون بالصمت الدولي إزاء قتل الأبرياء، مطالبين بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع.
كما شهدت مدينتا جنيف وبرن في سويسرا تظاهرات داعمة لفلسطين، حيث تجمع قرابة سبعة آلاف شخص في ميدان بالاس بجنيف في تظاهرة أعربوا فيها عن تضامنهم مع فلسطين وشعبها تخللتها هتافات داعمة لفلسطين باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، فيما تجمع قرابة 500 شخص في مركز مدينة برن للتضامن مع فلسطين وشعبها.
كذلك، نظمت الجالية الفلسطينية في مدينة بوروس السويدية بمشاركة حشد من أبناء الجاليات وأصدقاء فلسطين ومتضامنين تظاهرة أكدوا فيها أن قتل الفلسطينيين في قطاع غزة جريمة حرب، وأن التفويض والدعم الدولي لحكومة بنيامين نتنياهو لارتكاب المجازر بذريعة «الدفاع عن النفس» يجعلان المجتمع الدولي شريكاً في هذه الجرائم.
وندد المتظاهرون بالتغطية الإعلامية المنحازة لبعض وسائل الإعلام السويدية والعالمية للعدوان الإسرائيلي والتي تمثل صورة جلية لازدواجية المعايير ومجافاة نقل الحقيقة.
وتتواصل التظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ شهدت عدة دول أول من أمس الأحد فعاليات احتجاجية مستنكرة لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين الأبرياء، وشاركت حشود كبيرة من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومتضامنين مع الفلسطينيين في تظاهرات خرجت في مدن إسبانية عدة رفضاً لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.