سورية

الاحتلال التركي استقدم تعزيزات إلى شرق إدلب … الجيش يستهدف تحركات مؤللة لـ«النصرة» في الفطيرة وبداما ويدك مواقعهم بجبل الزاوية

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق -الوطن- وكالات

واصل الجيش العربي السوري استهداف مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، في حين نفذ كيان العدو الإسرائيلي الداعم للتنظيمات الإرهابية في سورية عدواناً على مطار حلب تسبب بإخراجه من الخدمة، على حين أدخل الاحتلال التركي تعزيزات جديدة لقواته المنتشرة قرب بلدة آفس شرق إدلب.

وفي التفاصيل، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب استهدفت بالمدفعية الثقيلة أمس، مواقع الإرهابيين في كنصفرة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، كما استهدفت بالصواريخ تحركات «مؤللة» للإرهابيين في محيط الفطيرة وبداما بريف إدلب أيضاً.

وأوضح المصدر أن رمايات الجيش المدفعية والصاروخية حققت أهدافها بتدمير مواقع الإرهابيين وتحركاتهم وهو ما كبدهم خسائر فادحة، ولفت إلى أن ضربات الجيش كانت رداً على اعتداء مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، على نقاط عسكرية بقطاع ريف إدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد».

وفي سهل الغاب الشمالي الغربي ساد الهدوء الحذر محاور «التماس» حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس، وعزا المصدر الميداني ذلك إلى استهدافات الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة، بمدفعيتها الثقيلة للإرهابيين في محاور «التماس» وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم خلال اليومين الماضيين.

في الغضون، نفذ العدو الإسرائيلي مساء أول من أمس عدواناً جوياً على مطار حلب الدولي ما أدى إلى خروجه من الخدمة.

ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله في بيان: «زهاء الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14/10/2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة».

وأضاف المصدر: «هذا العدوان الجديد هو تأكيد على النهج الإجرامي لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يتجسد اليوم بوضوح في جرائمه المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، كما أنه دليل واضح على أن هذا العدو الإرهابي لا يقيم وزناً للقوانين والأعراف الدولية، وهو باعتدائه على المطارات المدنية يثبت أنه أصل الإرهاب والداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وسورية خاصة».

في الأثناء، استقدم الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية جديدة لقواته المنتشرة في محيط بلدة آفس شرق إدلب.

ونقلت وكالة «نورث برس» عن مصدر مما يسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» التابعة لما يسمى «الجيش الوطني» الموالي لأنقرة، أن قوات الاحتلال التركي دفعت برتل عسكري جديد ضم 15 آلية عسكرية ولوجستية من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا شمالي إدلب.

وأشار إلى أن الرتل ضم مدرعات وراجمة صواريخ إضافة إلى مدفع ميداني، إضافة إلى شاحنات تحمل ذخائر ومواد لوجستية حيث توجه إلى النقاط التركية قرب بلدة آفس شرقي إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن