مقتل طفل فلسطيني طعناً بيد سبعيني في ولاية الينوي … مرشح رئاسي أميركي يرفع شعارات الكراهية للفلسطينيين: جميعهم معادون للسامية!
| وكالات
مع تصاعد خطاب العنصرية والكراهية في المجتمع الأميركي ضد الفلسطينيين أعلن المرشح الرئاسي الجمهوري رون ديسانتيس أن الولايات المتحدة يجب ألا تستقبل أي لاجئين فلسطينيين إذا فروا من قطاع غزة لأنهم «جميعهم معادون للسامية»، بالتزامن مع إقدام أميركي يبلغ من العمر 71 عاماً على قتل طفل فلسطيني وإصابة امرأة طعناً بسكين في ولاية الينوي.
وحسب قناة «سكاي نيوز عربية»، قال ديسانتيس: إن الولايات المتحدة يجب ألا تستقبل أي لاجئين فلسطينيين إذا فروا من قطاع غزة لأنهم «جميعهم معادون للسامية»، ورفض المناشدات الدولية لإسرائيل لتوفير المياه الجارية النظيفة والمرافق العامة إلى 2.3 مليون مدني في الإقليم.
وتأتي تصريحات ديسانتيس هذه في الوقت الذي دافع فيه عن سياسات متشددة كمرشح للبيت الأبيض، واعتبر أن عدم توفير المياه أو غيرها من الخدمات من شأنه أن يقنع «حماس» بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم خلال عمليتها «طوفان الأقصى».
وقال ديسانتيس لبرنامج «واجه الأمة» على شبكة «سي بي إس»: «هناك إسرائيليون محتجزون كرهائن، وكذلك أميركيون محتجزون كرهائن، لكنني لا أعتقد أنهم (الإسرائيليون) ملزمون بتوفير المياه والمرافق أثناء احتجاز هؤلاء الرهائن، يجب على حماس أن تعيد هؤلاء الرهائن قبل إجراء أي مناقشات».
طلبت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة والعديد من الدول من إسرائيل السماح بتدفق المياه وإمدادات الوقود الطارئة إلى قطاع غزة التي حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الأوضاع الإنسانية فيها باتت على شفير الكارثة.
وحذرت مصادر فلسطينية من أن الآلاف قد يموتون بسبب قطع إسرائيل إمدادات الوقود وغيرها من الإمدادات الأساسية في المستشفيات.
وبالتزامن مع تصريحات المرشح الرئاسي، ونتيجة عملية التجييش في الإعلام الغربي ولاسيما الأميركي المنحاز لكيان الاحتلال الإسرائيلي أقدم رجل في الـ71 من عمره على قتل طفل فلسطيني طعناً بسكين في مقاطعة ويل بولاية إلينوي.
وحسب وكالة «فرانس برس»، وجهت السلطات الأميركية تهمة القتل وارتكاب جريمة «كراهية» إلى رجل سبعيني أمس في أعقاب طعنه طفلاً حتى الموت وامرأة تستأجر منزلاً يملكه على خلفية الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوفي الطفل الذي تعرض إلى 26 طعنة في المستشفى، بينما تتماثل المرأة البالغة 32 عاماً التي يعتقد أنها والدته للشفاء وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية المقاطعة، أشار إلى أن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي تم استهدافهما من المشتبه فيه بسبب الحرب الجارية في فلسطين.
ولم تقدم الشرطة مزيداً من التفاصيل عن الضحايا لكن مكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية «كير» في شيكاغو ذكر أن الطفل أميركي من أصل فلسطيني، وقالت السلطات: إن المرأة تمكنت من الاتصال بالشرطة، على حين كانت تقاوم مالك المنزل الذي تسكنه والذي ذكرت الشرطة أن اسمه جوزيف تشوبا ويبلغ من العمر 71 عاماً.