الخبر الرئيسي

المعلم من الهند: وفدنا لن يذهب ليحاور أشباحاً .. وفضلي: وقوفنا إلى جانب سورية راسخ وثابت … الرئيس الأسد: للدول الصديقة دور مهم في رفد صمود السوريين

| وكالات

ثمن الرئيس بشار الأسد رفد الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا لصمود السوريين وانتصارهم في حربهم ضد الإرهاب التي «يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة»، على حين أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم من الهند أن سورية ماضية في مكافحة الإرهاب بالتوازي مع جهود الحل السياسي للأزمة التي أكدت الهند وإيران وقوفهما إلى جانب سورية فيها.
وعبر الرئيس الأسد أمس خلال استقباله وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي عن تقديره والشعب السوري لمواقف إيران الداعمة لسورية في مواجهتها للإرهاب، مؤكداً أن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دوراً مهماً في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الانتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري والتي يمكن أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة.
وبحث الرئيس الأسد مع فضلي بحسب بيان رئاسي بثته «سانا» العلاقات الإستراتيجية الوطيدة التي تربط سورية وإيران والتعاون الوثيق القائم بين البلدين في المجالات كافة ولاسيما في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة وخارجها في وقت تواصل فيه بعض الدول والأطراف الإقليمية والدولية عرقلة جهود مكافحة الإرهاب وإيجاد حل سلمي للأزمة في سورية من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتوفير الغطاء لهم والسعي لإثارة التوتر في المنطقة.
من جهته شدد فضلي على أن وقوف بلاده شعباً وقيادة إلى جانب سورية راسخ وثابت وهو ينطلق من الإيمان المطلق بأن الشعب السوري يخوض حرباً عالمية شرسة أدواتها الإرهاب الظلامي والأفكار التكفيرية المتطرفة وتتجاوز مخاطرها حدود سورية والمنطقة.
حضر اللقاء وزير الداخلية محمد إبراهيم الشعار وسفير إيران في دمشق محمد رضا شيباني.
ومن الهند قال المعلم في حديث لـ«سانا» عقب لقائه بنظيرته الهندية سوشما سواراج: «أبدينا استعدادنا لحضور اجتماعات جنيف للحوار السوري السوري، والمبعوث الخاص للأمين العام إلى الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا كان مرتاحاً لنتائج زيارته إلى دمشق، وهناك ضرورة للاطلاع على أسماء وفد المعارضة لأن وفدنا لن يذهب إلى الحوار مع أشباح».
وأوضح المعلم أنه «سمع خلال لقاءاته في الهند دعماً للموقف السوري وللحكومة السورية وللرئيس بشار الأسد» مبينا أن الهند تستطيع أن تلعب دوراً فاعلاً في مكافحة الإرهاب وفي مسار حل الأزمة في سورية.
وكان المعلم أكد خلال لقائه سواراج: «إن للشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله ولن تسمح سورية للإرهابيين الذين فشلوا في تحقيق أهدافهم بالقوة أن يحققوا ما يريدون بالمحادثات السياسية»، ومؤكداً «أن الشعب السوري صامد ‏ومستمر في جهوده لمكافحة الإرهاب وسينتصر عليه».
وتابع قائلاً: «إن الجزء الأكبر من الأزمة سينتهي لو احترمت تركيا والسعودية وبقية داعمي الإرهاب قرارات مجلس الأمن ‏ذات الصلة وتوقفت عن دعمه».
‏من جانبها أكدت سواراج، أن «بلادها ‏كانت ولا تزال تعتبر أن الإرهاب مشكلة خطيرة»، مجددة ‏وقوف بلادها إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب وترحيبها بالتنسيق السوري الروسي في هذا المجال، ودعمها لجهود ‏الحكومة السورية في مساري الحل السياسي للأزمة والقضاء على تنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن