سورية

وزارة المهجرين قدمت حلولاً لمشكلة النازحين وحصلت على موافقة ​دمشق … شرف الدين: لا قرار جدياً في لبنان والبعض يستفيد من الأزمة لمآرب سياسيّة

| وكالات

أعلن وزير المهجّرين في حكومة تصريف الأعمال ​ اللبنانية عصام شرف الدين​، أن الوزارة قدمت حلولا لمشكلة النازحين السوريين وحصلت على الموافقة من ​الدولة السورية​، وكشف أن «لا قرار جدّيّاً» في الحكومة اللبنانية لإيجاد الحلول للمشكلة.
ونقل موقع «النشرة» عن شرف الدين تأكيده في حديث إذاعي​، أن «لا قرار جدياً في الحكومة لإيجاد الحلول لمشكلة ​النزوح السوري​»، لافتاً إلى «استفادة البعض من ملف النّازحين لمآرب سياسيّة».
وذكر شرف الدين أنه «تمّ تقديم حلول من ​وزارة المهجرين​، وحصلت على الموافقة من ​الدولة السورية، من خلال وضع خطّة إستراتيجية لا يتمّ تناولها أو اعتمادها، وتتضمّن كلّ التّفاصيل والآليّات للعودة التّدريجيّة للنازحين السوريين، كما تأخذ بالحسبان القدرة الاستيعابيّة في ​سورية​، والتّعاطي بمنطق مع هذا الملف».
وأشار إلى «ارتباط ملف النّزوح الجديد بملف الاتجار بالبشر المطروح في ​مجلس حقوق الإنسان​، وإلى تهديد النّزوح للأمن القومي العالمي ابتداءً من ​أوروبا​، والمعايير المزدوجة في هذا الإطار، والقرارات الجائرة للغرب بحقّ الشّعبين اللّبناني والسّوري».
على خط مواز، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس أن 23 شخصاً من اللاجئين السوريين ينحدرون من بلدة حفير الفوقا بريف دمشق فارقوا حياتهم غرقاً في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.
وأشارت المصادر إلى أن المركب الذي يحمل على متنه 60 لاجئاً جلهم من قرى وبلدات ريف دمشق غرق الأسبوع الفائت، خلال رحلة هؤلاء باتجاه أوروبا، وسط مصير مجهول يلاحق آخرين، بعد فقدان الاتصال بهم.
في الأثناء أقدمت سلطات الإدارة التركية على اعتقال 31 لاجئاً سورياً في منطقة إنيغول بولاية بورصة التركية بعد مداهمة أحد المنازل التي كانوا موجودين فيها بتهمة الدخول بطريقة غير شرعية، حيث جرى نقلهم إلى الحدود السورية– التركية لترحيلهم إلى سورية.
وفي 26 أيلول الفائت رحلت سلطات الإدارة التركية 20 شخصاً إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي عبر معبر «جيلان بينار» ضمن المناطق التي تحتلها في شمال سورية وذلك بعد وضع بصماتهم على ورقة تؤكد أنهم عادوا بشكل طوعي إلى سورية، وفق ما ذكرت المصادر ذاتها.
وتمكن أحد الأشخاص الذين تم ترحيلهم من الوصول إلى مناطق سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» بريف الحسكة، وأكد أنه وعند وصولهم إلى معبر رأس العين في محافظة الحسكة تم الاستيلاء على ما يملكلون من أموال وهواتف نقالة وأمتعة، ومن ثم نقلهم إلى مدرسة كانت ملأى بالأشخاص سابقاً، مضيفاً إنه تواصل مع أهله واتفقوا مع أحد المهربين وقاموا بإخراجه من رأس العين لقاء مبلغ مالي قدره 2000 دولار أميركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن