371 مجزرة ارتكبها بحق عائلات في القطاع و3731 مبنى سكنياً هدمها كلياً … الاحتلال يواصل مجازره في غزة.. وارتفاع عدد الشهداء إلى 2778
| وكالات
واصل كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس مجازره بحق الشعب الفلسطيني لليوم العاشر على التوالي حيث ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 2778 شهيداً وإصابة 9938 منذ بدء العدوان على القطاع، الذي شهد371 مجزرة للاحتلال ارتكبها بحق عائلات غزاوية.
ونقلت قناة «الميادين» مساء أمس عن وزارة الصحة الفلسطينية أن 2778 شهيداً و9938 جريحاً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ بدء العدوان.
بدورها بينت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن 64 بالمئة من الشهداء هم نساء وأطفال، حيث استشهدت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلاً، فيما بلغ عدد شهداء الطواقم الصحية 37 شهيداً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
ونوهت الوكالة إلى أن 3731 مبنى سكنياً تضم 10500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كلي، فيما تضررت نحو 10 آلاف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وطال عدوان جيش الاحتلال المدارس وأخرج 18 مدرسة عن الخدمة جراء تضررها بشكل بليغ، فيما تضررت 150 مدرسة بأضرار متفاوتة، إضافة إلى أن 127 موظفاً من الكوادر التعليمية ومئات الطلبة استشهدوا خلال عدوان الاحتلال المتواصل لليوم العاشر على التوالي.
بدورها أكدت «الميادين» أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف من غاراته وقصفه الصاروخي على مناطق غرب ووسط قطاع غزة، وأن البوارج الإسرائيلية استهدفت بقصف مدفعي غرب مدينة غزة.
ولفتت إلى أن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف بلدة جحر الديك ومنطقة غرب النصيرات وسط القطاع، مشيرة إلى أن الأبراج السكنية في جحر الديك تتعرّض لقصف مركّز من قبل مدفعية الاحتلال بالتزامن مع غارات عنيفة على حي الزيتون، وعلى منطقة دير البلح وسط القطاع.
وأشارت إلى أن طيران الاحتلال قصف مقر جمعية السلامة للجرحى والمصابين في مخيم النصيرات، حيث وقعت أضرار في الصالة الفلسطينية داخل معبر رفح إثر القصف، مؤكدة أنه تمّ انتشال عدد من المصابين في قصف استهدف محيط مدرسة الفاخورة شمال القطاع.
وأشارت إلى أنه بسبب تغوّل الاحتلال فإن عدد الشهداء الذي أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية يرتفع باستمرار، مع وصول أشلاء شهداء أطفال وجثامين عدد من الشهداء إلى المستشفى إثر القصف على مخيم النصيرات.
ولفتت أيضاً إلى اشتداد وتيرة القصف على شمال القطاع ولاسيما على الأحياء السكنية، وأنه وصل عدد من جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في القطاع. وقالت: إن 371 مجزرة ارتكبت بحق عائلات في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأفادت باستهداف البوارج الإسرائيلية لغرب مدينة غزة، وتجدّد القصف على المناطق الغربية من بيت لاهيا شمال القطاع.
وأشارت إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على قصف معبر رفح البري مجدداً جنوب قطاع غزة.
ونقلت «الميادين» عن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة أن «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسح أحياءً سكنية واسعة وأخرج عوائل بكاملها من السجل المدني».
وأضاف: إن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العوائل الفلسطينية تشكل «تطهيراً عرقياً ويجب وقفها فوراً».
ودعت وزارة الصحة في غزة المواطنين إلى التوجّه إلى المستشفيات وفروع جمعية بنك الدم في محافظات القطاع، وفق القناة وأفادت بأنّه يتم حالياً تجهيز مقبرتين جماعيتين في قطاع غزة لمواراة جثامين الشهداء الثرى.
وفي وقت سابق أمس أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن أكثر من 3000 شهيد في فلسطين ارتقوا منذ بداية هذا العام جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المختلفة، 90 بالمئة منهم في قطاع غزة، وذلك في بيان أصدره الجهاز استعرض من خلاله أهم المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية حول أثر حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، على ما ذكرت وكالة «وفا».
بدورها قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تقرير إن 11 صحفياً استُشهدوا، وأكثر من 20 آخرين أصيبوا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري.
وأشار إلى أن هناك صحفيين فُقدت آثارهما، وهما: المصور الصحفي نضال الوحيدي الذي يعمل منتجاً مع فضائية النجاح، والصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
ولفت إلى أن أكثر من 20 صحفياً أصيبوا بجروح في العدوان المستمر، فيما تعرض نحو 20 منزلا يملكه صحفيون للقصف، دُمر بعضها بالكامل والأخرى بشكل جزئي.
وقالت نقابة الصحفيين: إن نحو 50 مقراً ومركزاً لمؤسسات إعلامية تعرضت للقصف.
وأكدت أن استمرار انقطاع الكهرباء والإنترنت في قطاع غزة حد من قدرة الصحفيين على مواصلة تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي.
كما شن طيران الاحتلال عدة غارات على محيط مستشفى القدس والمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة وفق ما ذكرت وكالة «سانا».