قدم اللاعب العملاق عبد الوهاب الحموي الكثير للسلة السورية سواء مع الأندية التي لعب لها أم مع المنتخبات الوطنية في جميع فئاتها، ويعتبر الحموي بمنزلة رمانة ميزان الفريق وأحد أهم الخيارات الدفاعية لأي مدرب، وكان له تجارب احترافية خارجية بالدوري اللبناني ليعود ويفرض نفسه كلاعب بات رقماً صعباً في جميع منتخباتنا نظراً لطول قامته وقدرته الدفاعية الكبيرة، وقد نجح الحموي هذا الموسم في التعاقد مع سلة رجال نادي الوحدة لموسمين متتاليين بعد تجربته الأخيرة مع سلة نادي أهلي حلب. «الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
• كيف وجدت تجربتك الجديدة مع سلة نادي الوحدة؟
نادي الوحدة من الأندية الكبيرة في سورية، وسجله الحافل بالإنجازات يتحدث ويؤكد ذلك، وهو صاحب الجمهور الأكبر بين الأندية، واللعب معه يعد نقلة نوعية لأي لاعب في سورية، وأتمنى أن تكون هذه التجربة ناجحة وأحقق معه نتائج جيدة.
• كيف كانت مشاركتكم في بطولة الإنترانيك اللبناني الأخيرة؟
كانت مشاركة مفيدة وجيدة وخاصة أننا لعبنا مع أندية لبنانية المعروف عنها بالقوة والتألق، فهي تضم لاعبين محليين وأجانب متميزين ومجرد فرصة الاحتكاك معهم تعود على أي فريق بالفائدة الفنية ومن الطبيعي أن يكون الجهاز الفني قد استفاد من هذه المشاركة في تصحيح أخطاء اللاعبين قبل دخولنا دوري غرب آسيا وصل.
• هل أنتم راضون عن نتائجكم في هذه البطولة؟
هذه المشاركة وجدها الجهاز الفني للفريق فرصة مناسبة واستعداداً حقيقياً للاعبين ليؤكدوا ويثبتوا جدارتهم في لعب مباريات قوية عالية المستوى، وهو امتحان حقيقي للفريق قبل دخوله معترك مباريات دوري غرب آسيا وصل والدوري المحلي، وقد لعبنا بطريقة جيدة وكان فريقنا نداً قوياً حتى أمام فريق الرياضي الذي فاز بلقب الدورة كنا بمستوى متقارب معه في الربعين الأول والثاني لكن فارق الخبرة والتحضير كانا في مصلحة الرياضي، بشكل عام فريقنا استفاد ووصل المدرب مروان خليل إلى صورة نهائية عن مستوى جميع اللاعبين وخاصة الأجانب، وأعتقد أن هذه المشاركة جيدة لأي فريق.
• الدوري المحلي على الأبواب ماذا تتوقع من نتائج لسلة الوحدة؟
فريقنا بدأ تحضيراته مبكراً وضم العديد من اللاعبين المحليين إضافة لمجموعة من اللاعبين الشبان المنسجمين والفريق يعيش في حالة مثالية من الاستقرار والإدارة غير مقصرة مع أي لاعب، وأمام هذا العطاء والدعم الكبيرين لابد أن تكون نتائجنا إيجابية ومشرقة ونحافظ على لقب بطولة الدوري ونظفر بلقب كأس الجمهورية، وهذا ليس صعباً على نادي الوحدة.
• بصراحة أنت لعبت مع الكثير من الأندية فأين وجدت نفسك؟
أنا لعبت لأندية الكرامة والأهلي والجيش، وأنا حالياً مرتاح مع سلة الوحدة، فهنا المعاملة ودية وأخوية، لكني كنت سعيداً مع سلة نادي الجيش أكثر.
• ما سبب عدم توقيعك لسلة نادي الجيش هذا الموسم؟
أنا جلست مع بعض القائمين على اللعبة بنادي الجيش قبل فترة قصيرة، وتحدثنا طويلاً لكني لم ألمس منهم تلك الجدية في تأمين ما أريد، وجميع اللاعبين بالنادي هم أخواني وأصدقائي.
• ماذا عن تحضيرات منتخبنا الوطني للتصفيات الآسيوية القادمة بداية العام الجديد؟
الحديث عن المنتخب الوطني وتحضيراته يطول، ولابد أن يسعى اتحاد كرة السلة إلى بناء منتخب شاب للمستقبل ويضع له أهدافاً مع جهاز فني من مستوى عال وملتزم معه على مدار العام، مع إمكانية فتح باب المشاركات أمامه، وأن ينسى الاتحاد النتائج الإيجابية للمنتخب لسنة أو سنتين وبعدها لابد أن يخرج بمنتخب جيد ومنافس.