الأمم المتحدة نفت إجلاء موظفيها وأسرهم من لبنان … «اليونفيل»: فتحنا أبوابنا للمدنيين المعرضين للتهديد
| وكالات
مع مواصلة كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وتعرض مناطق في جنوب لبنان لعدوان من قوات الاحتلال، نفت منظمة الأمم المتحدة الأنباء التي تحدثت عن إجلاء موظفيها وعائلاتهم من لبنان إلى الأردن، تزامناً مع إعلان قوة المنظمة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» فتح أبوابها مؤخراً مرات عدة لـــ«المدنيين» المعرضين لتهديد وشيك بالعنف.
ورد مكتب المنظمة في لبنان في بيان نقله موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أمس، على التقارير الإعلامية الأخيرة التي تحدثت عن نقل موظفي الأمم المتحدة من لبنان إلى الأردن وبلدان أخرى، موضحاً أنه لم «تحدث عمليات إجلاء من هذا القبيل لموظفيه الأمميين ولا لأسرهم».
وأشار المكتب، إلى أن «عمليات وأنشطة الأمم المتحدة في لبنان تستمر من دون انقطاع، ولا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم لبنان وشعبه خلال هذه الفترة العصيبة»، داعياً وسائل الإعلام للتحقق من دقّة التقارير قبل نشرها ومشاركتها مع الناس.
بموازاة ذلك، قال الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريح نقله الموقع: إنه «خلال الأيام الأخيرة، فتحنا أبوابنا مرات عدة للمدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف، ويوم (أمس) تحديداً، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة».
وأضاف: إنه مع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأمم المتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف.
وتابع: «نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب».