ثقافة وفن

نجوم سورية والعرب يدينون مجزرة مستشفى المعمداني والعدوان على غزة

| وائل العدس

مجزرة جديدة يضيفها الاحتلال الصهيوني إلى سجله الحافل بمئات المجازر لكنها من أكثرها وحشية، ولا يفوقها في عدد الضحايا سوى مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال في أيلول عام 1982 واستشهد فيها أكثر من 3000 فلسطيني، فضلاً عن إصابة المئات.

إنها مجزرة مشفى المعمداني التي أسقطت 500 شهيد على الأقل وأكثر من 600 جريح، والحصيلة في ارتفاع لحظي مع مواصلة الطواقم الطبية انتشال الأشلاء من موقع الجريمة.

هذه الجريمة النكراء تصدرت المشهد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث واصل الفنانون السوريون والعرب في إدانة الجرائم التي يرتكبها الصهاينة وعبّروا عن تضامنهم مع أهلنا في فلسطين:

الفنانون السوريون

نسرين طافش: «اليوم ما حدا ينام، كلنا رح ندعي لغزة، لفلسطين الحرة، يارب نور وسلام ونصر، معجزة من عندك يارب».

صفاء سلطان: «مات الطبيب والمسعف والجريح وانقلب المشفى إلى ضريح، يا للخذلان يا للخزي يا للعار، يا حيف عليكم يا رجال أوطاني العربية، والله ما عاد عنا شيء نخسره طالما كرامتنا وغزتنا وضمائرنا ماتت».

رنا الأبيض: «وتشعر أن فرحك خيانة، وراحتك خيانة، سقف بيتك خيانة، وتخجل أن تفرح حتى لا تخون حزنهم، فتكاد من فرط عجزك تعتذر لهم على بقائك على قيد الحياة».

سلاف فواخرجي: «لا استنكار ولا إدانة ولا قلق ولا تنديد، كفى أيها العالم كذباً ولعباً بالكلمات على حساب دمائنا ودماء أطفالنا».

مصطفى الخاني: «سامحينا يا فلسطين، فكلنا نتفرج عليكِ بصمت وأنتِ تغتصبين، الحداد على أرواح الشهداء، والحداد على ما تبقى فينا من نخوة وكرامة».

ديمة قندلفت: «وما انتصر يوماً عدو للحياة».

نادين تحسين بيك: «ما يحصل في غزة ليس بحرب، بل إبادة، إسرائيل لا تهاجم جيشاً وإنما تهاجم مدنيين لا يحملون أي سلاح، إنها تقصف البيوت بمن فيها، لا أدري كيف ما يزال العالم يراها مظلومة، الناس في غزة يموتون من دون رحمة، استيقظوا».

ديمة الجندي: «ما بيهمني إذا رح تتسكر كل السوشيل ميديا تبعي، ما رح اسكت عن الشي اللي عم يصير بفلسطين، ما رح اسكت عن الجريمة البشعة اللي ارتكبتها إسرائيل بحق الناس الأبرياء والأطفال، أنا مع فلسطين ورح وقف معها ومع شعبها لآخر يوم بحياتي».

رواد عليو: «غزة تحت القصف، لا يوجد إصابات، الكل شهداء».

هنوف خربوطلي: «إنا لله وإنا إليه راجعون، إبادة جماعية ما صارت بالحروب العالمية».

سحر فوزي: «لسنا متضامنين مع القضية، نحن أهل القضية».

هيما إسماعيل: «وتعجز كل الكلمات، يا اللـه يا اللـه يا الله».

روبين عيسى: «الرحمة والسلام لأرواحكم البريئة، حسبي اللـه ونعم الوكيل، اللهم صبراً».

ميريانا معلولي: «مدهم بالقوة والصبر يارب».

نور وزير: «يا اللـه غزة، يا عرب أطفال غزة، وين النخوة يا ناس؟».

عبود برمدا: «جاء الجريح إليه كي يشفى.. سد الطبيب بكفه النزفا، صمتا، فقنبلة هوت فبدا.. لا طب لا جرحى ولا مشفى».

عبد الفتاح المزين: «لا نقول إلا كما دعا رسول اللـه من قبل: أواكم الله، ثبتكم الله، نصركم الله، أيدكم الله».

محمد زهير رجب: «يا عارنا.. يا شرفنا.. يا دمنا».

خالد القيش: «الرحمة والسلام لأرواح الشهداء الأبرياء من هذا العالم الخالي من الإنسانية».

رنا شميس: «ما عاد في جرحى، الكل شهداء، يارب».

صباح الجزائري: «الله يرحمكم برحمته، يارب السلام والنصر لأهلنا بفلسطين، الوجع بالقلب لا يوصف».

الفنانون العرب

نجوى كرم: «عالم صامت وشعب صامد، صلواتنا معكم».

نانسي عجرم: «اللي صار منو مجزرة، هيدا دفن للإنسانية، أكبر كلام يسقط أمام هالجريمة، يارب رحمتك».

محمد هنيدي: «واحدة من أبشع المجازر في التاريخ، أبرياء رايحين يتعالجوا في آخر مشفى موجودة في غزة، قتلهم الاحتلال بدم بارد وسط رعاية الغرب ودعمه، مجزرة بشعة».

ماغي بوغصن: «القلب عم يبكي عنكم والروح، شو هالوحشية والإجرام؟، خلص الحكي، ما إلنا غيرك يارب».

ياسمين عبد العزيز: «500 شهيد في ضربة واحدة، اللـه أكبر عالظالم، أقسم بالله قهر بقهر».

نادين نسيب نجيم: «قلبي محروق على كل دمعة وكل جرح ووجع وعلى كل طفل شهيد وعلى كل طفل عايش برعب، أكثر الشهداء أطفال ونساء، وكأنهم يقتلون أجيال المستقبل عن قصد».

إيمي سمير غانم: «قلوبنا بتتقطع كل دقيقة، حسبي اللـه ونعم الوكيل، ربنا ينتقم منهم واحد واحد يارب».

راغب علامة: «لم أعد أستغرب أي شيء، سقطت الإنسانية بكل معانيها، مئات الشهداء الأبرياء يحتمون في مستشفى وقادة الصهاينة يشربون نخب دماء الأطفال والمدنيين الأبرياء، الصورة الآن أصبحت واضحة، وحش صهيوني يستقوي على مدنيين وأطفال ومستشفيات وصحافيين والعالم يتفرج ويصفق له، بل العالم يدافع عن جرائم الحرب الكبيرة بحق الأطفال والإنسانية، ننتظر انتقام ربنا سبحانه تعالى وحساب هؤلاء المجرمين».

سيرين عبد النور: «يا اللـه يا اللـه دخيلك يا ويلكن من اللـه يا مجرمين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن