الصيادلة يشتكون من فقدان بعض الأدوية.. وضرورة دراسة لرفع أسعار بعض الأدوية … ديروان لـ«الوطن»: أعددنا قوائم بالأدوية المفقودة رُفعت لـ«الصحة» … رفع الحد الأدنى المعفى من التكليف الضريبي للصيادلة إلى 3 ملايين ليرة
| محمد منار حميجو
كشف رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة حسن ديروان عن إعداد قوائم بالأدوية المفقودة ورفعها إلى وزارة الصحة عبر النقابة المركزية لدراسة إمكانية تعديل أسعارها، حتى لا يكون هناك رفع عام لأسعار الأدوية، وأن يتم فقط رفع أسعار الأدوية المفقودة، مؤكداً لحظ فقدان العديد من الزمر الدوائية في الأسواق وأن هناك ازدياداً في فقدان في هذه الزمر، مثل بعض الأدوية التي تدخل في علاج القلب وأيضاً أنواع من أدوية مضادات الالتهاب النوعية منها مضادات الأخماج الفموية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف ديروان: نخشى أيضاً أنه عندما تقل بعض أصناف الأدوية في الصيدليات يخلق ذلك سوقاً سوداء، وبالتالي فإننا دائماً نطلب أن يكون تأمين الدواء سلساً من المستودع إلى الصيدليات، مشيراً إلى ضرورة إعادة دراسة أسعار الأدوية التي تكون تكلفتها التصنيعية أعلى من تسعيرتها حتى تباع بسعرها الحقيقي وتتوفر في الصيدليات وبالتالي تباع للمريض من دون أعباء إضافية عليه.
ولفت إلى أن بعض الصيادلة يشتكون بأنهم لا يستطيعون توفير الدواء بسبب أنه يتم توزيع بعض الأصناف عليهم على شكل حصص، معتبراً أنه بكل تأكيد الصيدلي ليس مع رفع الأسعار للأدوية، لكن المريض يضطر أحياناً لتأمين الدواء ولو بسعر عال في حال لم يجده في الصيدلية ولذلك فإن رفع بعض الأصناف مقابل تأمينها أفضل من انقطاعها واضطرار المريض لتأمينها بسعر مرتفع عن سعرها الحقيقي أو اضطراره لتأمين دواء مهرب غير مضمون.
وفيما يتعلق بموضوع تعديل الأسعار أوضح ديروان أن هناك لجنة فنية في وزارة الصحة معنية بهذا الموضوع ودور النقابة هو رصد الأدوية التي من الممكن أن تفقد أو تقل في السوق ورفعها إلى الوزارة، مشيراً إلى أن اللجنة تقوم بدراسة الموضوع.
وحول التكليف الضريبي للصيادلة أوضح ديروان أنه بموجب القانون الجديد تم رفع الحد الأدنى المعفى من االتكليف الضريبي إلى 3 ملايين ليرة سنوياً بعدما كان خمسين ألف ليرة، مشيراً إلى أن التكليف الضريبي الجديد سوف يتم تطبيقه في بداية العام القادم ومن هذا المنطلق سوف يكون هناك تقييم جديد لكل الصيادلة.
وحول قرار تقريب المسافة الخاصة بترخيص الصيدليات والتي أصبحت 50 متراً بعدما كانت 75 متراً رأى ديروان أنه أصبح هناك توزع أكثر للصيدليات في دمشق كما أنه تم توحيد المسافات في المحافظات، مشيراً إلى أنه لا يوجد نقص في الصيدليات في مدينة دمشق مشيراً إلى بعض الشروط التي تخص ترخيص الصيدليات مثل مساحة العقار وغيرها من الشروط وبالتالي من الممكن أن يأخذ ترخيص الصيدلة بعض الوقت.