ارتفاع قتلى شرطة الاحتلال إلى 56 … المقاومة الفلسطينية تواصل دك المستوطنات بالصواريخ
| وكالات
تواصلت عملية «طوفان الأقصى» لليوم الثاني عشر على التوالي أمس، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ودكت المقاومة الفلسطينية المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة وفي الأراضي المحتلة عام 1948 بدفعات من الصواريخ.
وحسب قناة «الميادين» أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة دفعات صاروخية استهدفت مستوطنة «ناحل عوز» إلى الشرق من القطاع، وأعلنت كتائب «القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال قرب «كيسوفيم»، وأيضاً كيبوتس «نيريم» بقذائف الهاون.
ودوّت صفّارت الإنذار في مستوطنات محيط غزة وسديروت عقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع، كما استهدفت «سرايا القدس» مستوطنة «نير إسحاق» بدفعة صاروخية، وأيضاً تحشداً لآليات العدو في «ياد مردخاي» و«زيكيم» بالصواريخ وقذائف الهاون، وبدورها، دكّت كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم»، تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرقي جحر الديك بعدد من قذائف الهاون الثقيل.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة «طوفان الأقصى» يومها الثاني عشر، ورداً على المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني.
في الأثناء، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى من عناصرها في محيط غزة منذ بداية معركة «طوفان الأقصى» إلى 56، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه سُمح بالنشر أن الرقيب أول يوليا فيكتور، رئيسة مكتب شعبة عمليات لواء الجنوب، قُتلت في معركة «طوفان الأقصى».
وبخصوص ملف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزّة، قال المراسل العسكري في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كادوش، أول من أمس: إنه في إسرائيل يعترفون بوجود أسرى في غزة أكثر ممّا قدروا في البداية، مضيفاً: إن هذه «الفجوات مهمة جداً».
وأضاف: إن تقدير المؤسسة الأمنية والعسكرية كان أن «هناك 150 أسيراً على قيد الحياة، ولكن كلّما مرّ الوقت وجمعت شهادات ومعلومات استخبارية، فإن الإدراك الآن هو أن هناك أكثر من 200 أسير».
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي أيضاً أنه جرى «إخلاء 4229 جريحاً إلى المستشفيات الإسرائيلية منذ بداية الحرب».