«التعاون الإسلامي» عقدت اجتماعاً طارئاً حول العدوان الإسرائيلي على غزة … أميركا تُفشل مشروع قرار برازيلي لإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع
| وكالات
اخفق مجلس الأمن الدولي، في اعتماد مشروع قرار برازيلي يدعو إلى هدنة إنسانية للصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنشاء ممرات آمنة.
وحسب موقع «روسيا اليوم»، استخدمت البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة حق النقض «فيتو» ضد مشروع القرار البرازيلي بشأن الشرق الأوسط، وامتنعت البعثة الروسية الدائمة عن التصويت على مشروع القرار البرازيلي.
وصوّت 12 عضواً لمصلحة مسودة النص أمس في حين امتنعت روسيا وبريطانيا عن التصويت.
ويتضمن المشروع البرازيلي، على خلاف المشروع الروسي الذي أحبطته الكتلة الغربية في مجلس الأمن قبل أيام، إدانة ما سماه «الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس» في السابع من تشرين الأول الجاري.
وفي وقت سابق، أعدت البرازيل مشروع القرار الخاص بها في مجلس الأمن الدولي، والفرق بين الوثيقتين الروسية والبرازيلية هو أن الأخيرة تتضمن إدانة حركة «حماس».
وقبل ذلك وزعت روسيا، مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل الأعمال الإرهابية، ولكن قابله مجلس الأمن بالرفض.
في الغضون، عقد في مدينة جدة السعودية أمس اجتماع وزاري طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
وأكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في كلمة له ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، وأشار إلى أن المملكة حذرت مراراً من خطورة تفاقم الأوضاع في القطاع، مضيفاً إن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف مسؤول لحماية الفلسطينيين في غزة وإيصال المساعدات إليها للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية، مشدداً على ضرورة إقامة دولة فلسطينية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي: إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة، وإن إسرائيل ارتكبت مذبحة ضد مرضى ومدنيين عزل بقصف مستشفى في غزة، مشيراً إلى أن القصف كان متعمداً.
ولفت وزير الخارجية الفلسطيني إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن الصراع بين أبناء النور والظلام لتبرير القتل، وتابع إن المجتمع الدولي يكتفي بإحصاء الضحايا في غزة بلا مبالاة، مشدداً على ضرورة وقف الحرب العدوانية وحملة الاستيطان الشرسة، رافضاً سياسة التهجير بشكل لا لبس فيه.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، قال إن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية من إسرائيل، مشيراً إلى أن استهدافها مستشفى المعمداني لا ينسجم مع أي منطق، مؤكداً أنه لا يمكن للفصائل الفلسطينية أن تقصف المدنيين في غزة.