رعد: المقاومة في لبنان حاضرة وجاهزة وصفعها للعدو مدوٍّ … صفي الدين: قتالنا لقضية محقة وما يحصل في غزة ليس مرتبطاً بفلسطين فقط
| وكالات
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أنّ المقاومة كانت ردّة فعل على الاحتلال، وهي سلكت السبيل الواضح للتحرير، مشدداً على أنّ غزة والقضية الفلسطينية هي قضية المقاومة، وبدوره أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد أمس أن المقاومة في لبنان حاضرة وجاهزة وصفعها للاحتلال مدوّ.
وحسب موقع «الميادين» قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين: «في مقاومتنا التي نفتخر بها كنا دائماً نقاتل في ظل قضية محقة دفاعاً عن أرضنا ووطننا ومقدساتنا»، مؤكداً: «سنكون حاضرين بسلاحنا في كل جبهة وساحة».
وأضاف صفي الدين في حفل تأبيني جنوبي لبنان أمس: المقاومة كانت ردّة فعل على الاحتلال، وهي سلكت دائماً السبيل الواضح للتحرير، وقدمت خيرة مقاوميها، مضيفاً: العدو الإسرائيلي لا يزال يحتل أرضنا ويهدد وجودنا، ولا يزال يحمل ثأراً لينتقم من هزيمته عام 2006.
وشدد: «قتالنا اليوم هو لقضية محقة ودفاعاً عن الأوطان، وما يحصل في غزة اليوم ليس مرتبطاً فقط بغزة وفلسطين»، وتوجه إلى الاحتلال قائلاً: «يمكنهم أن يدمروا المساجد والكنائس والمستشفيات، ولكن ليس بإمكانهم أن يقتلوا روح المقاومة الموجودة فينا».
ورأى أنّ الغرب شريك في المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وأكد أن هذه العصابات الأوروبية والأميركية لا ينفع معها سوى لغة السلاح والصواريخ.
من جانبه أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد أمس أن المقاومة في لبنان حاضرة وجاهزة وصفعها للاحتلال مدوّ، حتى ولو لم يتكلّم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مضيفاً: يكفي أن هذا العدو لا يزال متردداً خوفاً مما نستبطنه نحن من موقف في لبنان، وعلى جبهتنا هنا أو على جبهة أخرى.
وأشار إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة، إنما يمارس انتقاماً عبثياً، وتنفيثاً لحقد، ولا يستطيع أن يحقق هدفاً سياسياً فيها.
واعتبر أن الاحتلال يهدد بما لا يستطيع أن ينفذه، قائلاً: إن العالم اليوم يعيش بين وهم التهديد والهدف الذي يريد تنفيذه العدو، وبين عجزه عن تحقيق هذا الهدف.
ولفت النائب رعد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يستدرج ويستثمر قدرات كل العالم الغربي الأوروبي والأميركي من أجل أن يشاركوه في المعركة حتى يحقق الهدف الذي يريد، موضحاً: لقد جن جنونه وهو لا يستطيع أن يحدد سقفاً لهدف سياسي يريد أن يناله من خلال عدوانه حتى فيما يفعله في غزة.
وأكد رعد: ما نفعله في لبنان هو حماية للبنان، ويجب ألا يكون مبعث خوف أو قلق لدى الأهالي على الإطلاق، مضيفاً: نحن نحمي ساحتنا ونمنع العدو من أن يمارس جنونه، وأن يعبث بكل الساحات، ولفت إلى أن المقاومة هي التي تأخذ العدو حيث تريد.
وكشف أن هناك بعض الأطراف تواصلوا مع حزب الله من أجل عدم التدخل في الحرب، موضحاً: يأتينا من يأتي من محيطنا ومن الخارج، ويطلب منّا ألا نتدخل، وعندما نسألهم هل ستفعلون فعلكم الضاغط من أجل وقف العدوان، يقولون لا نعلم.