رام الله طالبت بضغط حقيقي لوقف عدوان الاحتلال … «الوطني الفلسطيني» يدعو إلى سحب عضوية إسرائيل من «البرلمانات الدولي»

دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، وفرض عقوبات عليه ومحاسبته، بينما طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وحسب وكالة «وفا»، دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح في بيان أمس اتحاد البرلمانات الدولية إلى سحب عضوية إسرائيل لكونها خارجة عن القانون، وتنتهك كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، إضافة إلى كونها نظام فصل عنصري.
وأدان فتوح مواقف بعض الدول التي تدعم العدوان، وتوفر للاحتلال الغطاء لمواصلة عدوانه على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك سريع واتخاذ موقف حاسم لوقف عدوان الاحتلال ورفع حصاره عن القطاع واتخاذ خطوات جدية لإيقاف نزيف الدم وجرائم التطهير العرقي وتكثيف الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني فوراً واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان أوردته «وفا» أمس: إنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجراً، مؤكدة أنه تصعيد خطير باستخدام الطائرات الحربية لقتل المزيد من الفلسطينيين وترويعهم ومحاولة تعميم أنموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع والضفة، معتبرة أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترقى إلى مستوى حجم ما يتعرض له القطاع من إبادة جماعية.
من جهة ثانية، أكدت الوزارة أن سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بسفرائها وكادرها تعمل على مدار الساعة، لحشد أوسع جبهة دولية وشعبية تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي.
وأوضحت الوزارة أن النشاط الدبلوماسي يتواصل على مستوى الأمم المتحدة، ومنظماتها، وجميع مكوناتها، ومجالسها، وفي مقدمتها مجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، أو من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات مع وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار والرأي العام، ووسائل الإعلام في الدول المضيفة، لتزويدها بتقارير موثقة وفيديوهات وشروحات عن فظاعة ما ترتكبه إسرائيل من إبادة لقطاع غزة بكامله.
وأشارت إلى أنه بتوجيهات الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس، تواصل الوزارة وسفارات دولة فلسطين وبعثاتها، وبالشراكة التامة مع مجالس السفراء العرب، وبعثات جامعة الدول العربية، ومع الجاليات الفلسطينية والعربية الشقيقة، والجاليات الصديقة، والمتضامنين، ولجان الصداقة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، فضح الكارثة الإنسانية التي حلت بشعبنا في قطاع غزة.