سورية

قيرغيزستان تستعيد 83 طفلاً وامرأة من عوائل الدواعش من مخيمات «قسد»

| وكالات

أعادت جمهورية قيرغيزستان، أمس دفعة جديدة من نساء وأطفال مسلحي تنظيم داعش الإرهابي القيرغيزيين المحتجزين في المخيمات التي تديرها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في مناطق سيطرتها في شمال شرق سورية.

وقالت وزارة الخارجية القيرغيزية في بيان أمس: إنه «بناءً على تعليمات رئيس الدولة ومجلس وزراء قيرغيزستان، تمت بنجاح عملية «أيكول 3» بشأن نقل مواطنين من سورية إلى قيرغيزستان بطائرة خاصة، منهم 21 امرأة، و62 قاصراً» وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وأضاف البيان: إنه وفي إطار المهمة الإنسانية، سلّم وفد من قيرغيزستان الأدوية اللازمة لاحتياجات المواطنين المحتجزين في شمال شرقي سورية، وجرى تقديم المساعدات الإنسانية، ممن لم يُستعادوا بعد.

من جهتها، قالت دائرة العلاقات الخارجية في «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد»: إن «وفداً من جمهورية قيرغيزستان برئاسة ممثل وزارة الخارجية القيرغيزية، باكيت قديروف، والوفد المرافق له، زار شمال شرق سورية (مناطق سيطرة قسد)».

وأضافت: إنه في ختام الزيارة، سلمت «الإدارة» 21 امرأة و62 طفلاً من عوائل تنظيم داعش وفق وثيقة تسليم بين «الإدارة» وقيرغيزستان.

وفي الـ 30 من آب الماضي، استعادت قيرغيزستان 31 امرأة و64 طفلاً من مواطنيها في مخيمي «الربيع» بريف المالكية و«الهول» بريف الحسكة.

وفي 16 من شباط الماضي، أعادت قيرغيزستان 18 امرأة و41 طفلاً من رعاياها المحتجزين في مخيمات «قسد» على متن طائرة خاصة برفقة موظفي لجنة الدولة للأمن القومي ووزارة الخارجية القيرغيزية.

وتحتجز «قسد» في مخيماتها شمال شرق البلاد والتي يعد «الهول» أبرزها، إضافة إلى نازحين سوريين وعراقيين، آلافاً من مسلحي تنظيم داعش وعوائلهم بينهم الكثير من الأجانب الذين ترفض بلدانهم الأصلية استعادتهم خوفاً من أن يرتد عليها إرهابهم، بعدما قدمت تلك الدول الدعم لهم في سورية.

وذكرت المواقع المعارضة أن عام 2022 شهد نشاطاً كبيراً باستعادة الدول لرعاياها من مخيمي «الربيع» و«الهول»، إذ استعادت 13 دولة أجنبية رعاياها من المخيمين.

وبلغ عدد العائدين نحو 513 شخصاً من غير السوريين والعراقيين، بزيادة قدرها 60 بالمئة على عام 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن