الأولى

معاناة مواطني الحسكة مع مياه «علوك» إلى الواجهة من جديد

| الحسكة - دحام السلطان

عادت إلى الواجهة مجدداً معاناة انقطاع مياه محطة علوك «المحتلة من النظام التركي»، عن أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي، لتستمر الأزمة الكارثية، التي كانت قد استمرت خلال الفترات الماضية تسعة أشهر متوالية قبل أن تعود إلى العمل آخر مرة في اليوم الأول من شهر أيلول الماضي، لتوقف وتخرج عن الخدمة في اليوم الرابع من شهر تشرين الأول الجاري، نتيجة لاستهداف محطة تحويل كهرباء بلدة عامودا 66/20 ك. ف، من مسيّرات الاحتلال التركي، التي بدورها تقوم بتغذية محطة كهرباء بلدة الدرباسية المغذية لمحطة آبار علوك بالتيار الكهربائي، وأدت إلى توقفها عن العمل، لتستمر المعاناة وتتكرر للمرة التاسعة والثلاثين منذ احتلال النظام التركي للمحطة.

وتشير الأوضاع الراهنة في الحسكة إلى أن عملية تبادل الأدوار بالنسبة لمنع وصول التيار الكهربائي وقطع المياه الممنهج في المحطة من الاحتلالين الأميركي والتركي الواقعة في ريف مدينة رأس العين المحتلة لا تزال على حالها، ولا جديد قد يبشّر بانفراجات قطعية أو حلول جذرية باتجاهها، على الرغم من جميع المساعي الحكومية والمنظمات الدولية وعن طريق الضامن المتمثل بالصديق الروسي، لحل هذه المشكلة التي لا تزال جارية إلى الآن، ولا حلول بشأنها إلا بعودة المحطة إلى سلطة الدولة ودخول العاملين في مؤسسة مياه الحسكة فيها للإشراف عليها بشكل مباشر.

وأكد مواطنو محافظة الحسكة أن مسألة انقطاع مياه الشرب باتت تهدد وبشكل واضح وصريح وجودهم وبقاءهم على قيد الحياة نتيجة لعدم قدرتهم على تأمين مياه الشرب الـ«موثوقة المصدر».

وأكد مدير عام مؤسسة المياه محمد العثمان أن ورش الصيانة الفنية في المؤسسة جاهزة للتدخل الفني والدخول إلى المحطة في أي فترة تطلب منها، لمتابعة عملها الاعتيادي والدوري، إذا تم السماح لها بذلك عن طريق الجهات الحكومية والمنظمات الأممية المشار إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن