نائب عراقي: «طوفان الأقصى» كشفت ازدواجية أميركا والغرب … بغداد تتحرى عن استهدافات لقواعد عسكرية توجد فيها قوات أجنبية
| وكالات
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة العراقية «بتنفيذ القانون» وتعقب العناصر التي استهدفت قواعد عسكرية في العراق توجد فيها قوات أجنبية.
وحسب «السومرية نيوز»، قال الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول في بيان: إنه «في الوقت الذي عبرت فيه الحكومة العراقية، بمناسبات عدة، عن إدانتها العدوان الصهيوني على سكان قطاع غزة، وكررت دعواتها لإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعانيها أشقاؤنا الفلسطينيون جراء ذلك العدوان، وهو ما يمثل الموقف المبدئي الثابت تجاه نضال الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد كذلك رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية التي تضمّ مقار مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق، بدعوة رسمية من الحكومة؛ لمواصلة عملهم في دعم عمل قواتنا الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة، وفق آلية واضحة جرى وضعها من القنوات الرسمية والدبلوماسية العراقية، لا يمكن معها التهاون في أمن وسلامة تلك المقرات».
وأضاف رسول: إن «السوداني وجه الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات، وعدم السماح بأي حال من الأحوال في الإضرار بالأمن والاستقرار اللذين تحققا بفضل التضحيات الجسام لأبناء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها».
وفي الأيام الأخيرة تعرضت قواعد عسكرية في العراق فيها قوات أميركية، منها قاعدة حرير في أربيل وقاعدة «عين الأسد» في الأنبار، لهجمات بمسيرات وصواريخ تبنتها «المقاومة الإسلامية» في العراق.
من جهة ثانية، اتهم النائب في البرلمان العراقي مضر الكروي، أمس، القوى الغربية بالتعامل بازدواجية مع القضية الفلسطينية، وقال في حديث لـوكالة «المعلومة» العراقية، إن «دول الغرب وعلى رأسها أميركا سعت على مدار نصف قرن من الضغط والتمويل وتشويه التاريخ لإنهاء القضية الفلسطينية وكانت أجندة التطبيع هي الأهم في إستراتيجية خبيثة يراد منها النيل من قضية العرب والمسلمين».
وأضاف: إن «طوفان الأقصى لم تكن عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية فحسب بل هي جرس إنذار مما يحاك للعرب من الدول الغربية التي وقفت إلى جانب الكيان الصهيوني لتبرير مجازره التي راح ضحيتها آلاف الشهداء حتى الآن أغلبيتهم من الأطفال والنساء», وأشار إلى أن «مبادئ حقوق الإنسان وغيرها من الأفكار التي تغنت بها الدول الغربية تبين زيفها بعدما التزمت الصمت عن إبادة شعب كامل في قطاع غزة وبقية المدن الفلسطينية».