أبلغ 308 من عائلات الجنود بمقتل أبنائهم … جيش الاحتلال يرفع عدد المحتجزين المؤكد في غزة إلى 222
| وكالات
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلى 222، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد يبلغ 212.
وحسب قناة «سكاي نيوز عربية»، قال جيش الاحتلال أمس، إن «عدد المحتجزين المؤكد في غزة 222»، فيما قالت حركة «حماس» في وقت سابق إن عدد الأسرى في غزة يقدر بنحو 250، بينهم 200 بأيدي عناصر «القسام»، ونحو 30 بأيدي فصائل أخرى، بينما أشار الناطق باسم كتائب «القسام» أبو عبيدة سابقاً إلى أن «22 أسيراً فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي» حتى الآن.
وأضاف أبو عبيدة: «لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة، وهؤلاء ضيوف لدينا ونسعى إلى حمايتهم، سنطلق سراحهم عندما يتاح ذلك ميدانياً»، وذكر أن «آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف الإسرائيلي هو الفنان غاي أوليفز».
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يراقب «للتأكد من عدم حصول حماس على المساعدات الخاصة بغزة ومستعدون لتصعيد العمليات لمنع ذلك»، مضيفاً: إن المسلحين في غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية وإسرائيل تقصف نقاط التجمع، مردفاً بالقول إن «قوات برية نفذت مداهمات محدودة في غزة لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن».
بدورها، نقلت قناة «الميادين» عن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنهم أبلغوا «308 من عائلات جنود الجيش الإسرائيليين أن أبناءهم قتلوا».
في سياق متصل، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت «حماس» سراح جميع المحتجزين واستسلمت «دون قيد أو شرط»، وذلك وفق ما نقلت «سكاي نيوز».
وقال كونريكوس في حديث لإذاعة «إيه بي سي» الأسترالية: «إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب»، وأضاف: «إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر».
ولم يجب كونريكوس عن سؤال بشأن سبب تأجيل الهجوم البري رغم أيام من التكهنات، قائلاً بدلاً من ذلك إن القوات الإسرائيلية «ستعمل على تفكيك حماس تماما» وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كامل حتى لا تعود تشكل بعد الآن تهديدا للمدنيين الإسرائيليين.
كما لم يقدم المتحدث الإسرائيلي إجابة محددة على سؤال المحاور حول ما إذا كانت الأولوية القصوى لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتمثل في التدمير الكامل لـ«حماس» أم تحرير جميع الرهائن المحتجزين لديها.
وقبل ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أميركية إضافية.
وفي وقت سابق، قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت إن العملية البرية في غزة يجب أن تكون المناورة الأخيرة «لأنه لن تكون بعدها حركة «حماس»، حسب تعبيره.
ويتواصل العدوان على غزة منذ أكثر من أسبوعين بعد إطلاق «حماس» عملية «طوفان الأقصى»، ومعها يتزايد عدد الضحايا والمصابين ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، الذي لا يزال يتعرض للقصف الإسرائيلي.