سورية

أكدت أنها حققت فيها إصابات مباشرة ودقيقة … المقاومة العراقية تستهدف بمسيرات قواعد الاحتلال الأميركي في «التنف والركبان والمالكية»

| وكالات

وضعت المقاومة الإسلامية في العراق قوات الاحتلال الأميركي في سورية ضمن دائرة النار، من خلال استهدفها أمس عبر طائرات مسيرة قواعدها غير الشرعية في «التنف» و«الركبان» على الحدود السورية مع العراق والأردن و«المالكية» بريف الحسكة محققة فيها إصابات مباشرة.
وذكرت المقاومة في بيان نقلته وكالة «المعلومة» للأنباء أن مقاتليها في العراق، استهدفوا قاعدتين للاحتلال الأميركي هما «التنف» و«الركبان» في سورية.
وأوضحت أن الهجوم تم «بوساطة طائرتين مسيّرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر».
وعقب ذلك، تبنت المقاومة الإسلامية العراقية في بيان آخر نقلته «المعلومة» هجوم نفذته على قاعدة «المالكية» الأميركية غير الشرعية بريف الحسكة.
بموازاة ذلك، اعترف مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بتعرض قوات بلاده المحتلة في قاعدة «التنف» لهجوم، زاعماً أنه لم يسفر عن إصابات.
جاء ذلك، بعد أن أفادت مصادر إعلامية معارضة بدخول معدات عسكرية تابعة لما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، بعد منتصف ليلة الإثنين، إلى حقل «كونيكو» للغاز في ريف دير الزور الشمالي، قادمة من الحسكة، مؤلفة من 25 شاحنة كبيرة.
وتزامن ذلك بحسب المصادر، مع إجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين قوات «التحالف» وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في قاعدة «حقل العمر» النفطي بريف دير الزور الشرقي، لليوم الرابع على التوالي.
والخميس الماضي، أعلنت المقاومة العراقية في بيان استهداف قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في قاعدة التنف وحقل غاز كونيكو شمال شرق دير الزور بثلاث طائرات مسيرة، وأكدت إصابة أهدافها بشكل مباشر ودقيق، على حين أقر مسؤولان أميركيان بتعرض قاعدة عسكرية أميركية جنوبي سورية، لهجوم بمسيرات وكشف أحدهما أن إحدى الطائرات المسيرة المهاجمة أُسقطت، ولكن الأخرى تسببت حسب زعمه في وقوع إصابات طفيفة.
وقبل ذلك بيوم، تبنت المقاومة الإسلامية العراقية، استهداف القواعد الأميركية في عين الأسد وحرير بمحافظتي الأنبار وأربيل غرب وشمال العراق، فيما توعدت قوات الاحتلال الأميركي بالمزيد من العمليات، مؤكدة أنها لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي وقت لاحق أمس، أكدت وكالة «المعلومة» أن المقاومة الإسلامية في العراق انتفضت ضد الاحتلال الأميركي لدك القواعد العسكرية التي يوجد داخلها وذلك نصرة للشعب الفلسطيني بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم الدعم اللامحدود لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن عضو «تحالف الفتح» علي حسين قوله: إن «المقاومة الإسلامية في العراق لها منهج واضح في رفض التعدي على الإسلام والمسلمين والوقوف ضد الظلم، بالإضافة إلى وقوفها ضد القوات الأميركية والكيان الصهيوني ورفض ممارستهما ضد بعض الشعوب ومنها الشعب الفلسطيني، وهذه المبادئ التي تعمل وفقها المقاومة بعيداً عن الأنظمة السياسية أو التأثير على النظام الموجود في البلاد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن