حديث في «طب الأسنان الرقمي» … 6 دول عربية وأجنبية و55 محاضراً و2000 مشارك في مؤتمر طب الأسنان
| فادي بك الشريف
أكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور خلدون درويش لـ«الوطن» مشاركة 6 دول عربية وأجنبية (الأردن- العراق- لبنان-إيطاليا- بولندا- البرازيل) في المؤتمر الدولي الـ11 لطب الأسنان الذي تنطلق فعالياته غداً الخميس بمشاركة 55 محاضراً من الجامعات الحكومية والخاصة وحوالي 2000 مشارك ضمن مدرج الجامعة وتحت عنوان «الحديث في طب الأسنان» ما يعتبر فرصة لتبادل الخبرات والمعارف.
وذكر الدرويش أن المؤتمر يخوض في جلساته ضمن عدة محاور تشمل طب الأسنان الرقمي الذي يعتمد على تقنيات ومعالجات الحاسوب، إضافة إلى المعالجات المجهرية الدقيقة، ومواد وتقنية (النانو) والمعالجات المتجددة القائمة على تجديد الأنسجة والخلايا، وتقنيات النمذجة وثلاثية الأبعاد، مشيراً إلى أن المؤتمر يركز على المحاور والموضوعات الحديثة غير التقليدية، مع طرح محاضرات تخص زراعة الأسنان والتجميل والجراحة والمداواة.
كما لفت عميد الكلية إلى أنه يتزامن مع انطلاق أعمال المؤتمر افتتاح معرض لتجهيزات طب الأسنان في قاعة رضا سعيد بمشاركة أهم الشركات والتي تمثل أهم الوكالات العالمية في تقنيات طب الأسنان، ناهيك عن مجموعة من الورشات العلمية التخصصية المرافقة للمؤتمر وللمعرض.
ونوه الدرويش بأن طبيب الأسنان مطلوب بقوة من جميع دول العالم نظراً لخبرته الكبيرة وتميزه، وطبيعة المناهج ضمن كليات الأسنان والتي تركز على الجوانب العملية السريرية، مشيداً بعراقة الكلية وكوادرها العلمية والإدارية مع وجود مخابر متطورة وتجهيزات حديثة ناهيك عن النشاطات العلمية والبحثية المستمرة.
وأشار الدرويش إلى أن آلاف الطلبة يمارسون المهنة في كل الدول سواء في سورية أم الخارج، مضيفاً إن المؤتمر العاشر السابق تزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس طب الأسنان في سورية.
كما أكد الدرويش أن عدد الطلاب في الكلية ضمن المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا يصل إلى 4 آلاف طالب بما في ذلك طالب السنة التحضيرية ممن يستكملون دراستهم ضمن الكلية في السنة الثانية بعد صدور الفرز، لافتاً إلى أن عدد أعضاء الهيئة التدريسية والفنية والمشرفين يصل إلى 200 عضو.
ولفت الدرويش إلى أن الكلية تسهم بشكل مستمر بنسبة من تحسن تصنيف الجامعة فيما يخص التقدم الذي حققته على صعيد النشر العلمي والمراكز الجيدة للكلية على المستوى العربي والإقليمي ناهيك عن المشاركة بالمؤتمرات العلمية والبحثية واللقاءات والنشر الخارجي، مع اعتماد خطط علمية واتباع معايير ترتكز على تحسين الظهور العالمي وتطوير ودعم البحث العلي إضافة إلى تسليط الضوء على المنشورات والمجلات العلمية البحثية إضافة لربط الجامعة بالمجتمع والأنشطة الطلابية والتطوعية المتنوعة، مشيراً إلى الدور الملموس لطلبة الدراسات العليا.
هذا ونوه عميد كلية طب الأسنان باستمرار فعاليات دورة زراعة الأسنان التي تقيمها الكلية بمشاركة أطبائها وطلابها مع إيلاء الاهتمام بالنشاط العلمي لدوره في رفع تصنيف جامعة دمشق وكلية طب الأسنان.
يذكر أن كلية طب الأسنان احتلت المرتبة العاشرة عربياً وفق تصنيف «سيماكو» الإسباني والمرتبة 23 في الشرق الأوسط وفق التصنيف نفسه، وذلك نتيجة مساهمات طلاب الدراسات العليا في الكلية من خلال النشر الدولي في المجلات العالمية.