اقترح تشكيل «تحالف» لمحاربة «حماس»! ونتنياهو أعلن أن الحرب ستكون طويلة … ماكرون على خطا بايدن يعلن دعمه المطلق للاحتلال الإسرائيلي
| وكالات
على خطا الرئيس الأميركي وغيره من القادة الغربيين، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من فلسطين المحتلة أمس دعمه المطلق لكيان الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الذي يشنه على قطاع غزة المحاصر تحت ذريعة «الدفاع عن النفس»، وقال جئت إلى إسرائيل لتقديم المستطاع من الدعم.
وحسب قناة «سكاي نيوز عربية» قال ماكرون في مؤتمر صحفي مع حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة: «لن نتسامح مع أفعال حماس، جئت إلى إسرائيل لتقديم المستطاع من الدعم»، لكنه استدرك بالقول: «يجب تجنب تصعيد العنف في المنطقة، ويجب أن تتوافر الإمدادات للمستشفيات وتوفير إمدادات الكهرباء للسكان في غزة».
وخلال المؤتمر الصحفي مع نتنياهو، اقترح ماكرون تشكيل تحالف إقليمي ودولي «لمكافحة التنظيمات الإرهابية على غرار التحالف الدولي المناهض لداعش من أجل محاربة حركة حماس الفلسطينية»، وقال: «حماس مجموعة إرهابية ويجب أن نقاتلها بقوة، ونتضامن مع إسرائيل في مكافحة الإرهاب، وأؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وأكد أنه «يجب أن نتفادى توسع الصراع وأدعو إيران وحزب اللـه ألا يشكلا أي خطر أو تهديد في المنطقة».
بدوره، قال نتنياهو: «لن نتسامح مع تهديدات حماس التي اختطفت أكثر من 200 شخص» وأضاف: نحتاج للقضاء على حماس والحرب ستكون طويلة، مردفاً بالقول «إذا دخل حزب اللـه الحرب فسوف يدفع الثمن باهظاً».
ووفق قناة «الميادين»، دعا الرئيس الفرنسي إلى «عدم توسيع» نطاق الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مشدداً على أن «إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين هو الهدف الأول لبلاده».
وبعد لقائه رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في «تل أبيب» التي وصل إليها أمس الثلاثاء، في زيارة تضامنية مع الكيان الإسرائيلي، قال ماكرون: «مهمتنا تتمثّل بمحاربة هذه المجموعات الإرهابية» (في إشارة إلى حماس)، وشدد على أن «الهدف الأول الذي يجب أن يكون لدينا اليوم هو إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس»، وأنه هدف مشترك مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع الرئيس الفرنسي: «سنبذل كل ما في وسعنا لاستعادة السلام والأمن والاستقرار في إسرائيل والمنطقة بأسرها»! وتوجّه لرئيس الاحتلال مؤكّداً: «لن نترككم وحدكم في الحرب ضد الإرهاب».
وقبل لقائه رئيس الاحتلال، أعرب ماكرون عن تضامنه مع إسرائيل، وكتب عبر منصة «إكس» «نحن متضامنون مع إسرائيل، وقُتل ثلاثون من مواطنينا منذ 7 تشرين الأول ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين كرهائن».
من جانبه، قال رئيس الاحتلال: إن «حزب اللـه يلعب بالنار»، وفق تعبيره، في إشارة إلى المواجهات الأخيرة على الحدود الشمالية مع لبنان، وأضاف: «لا نريد مواجهة في الشمال».
ووصل ماكرون في وقت مبكر، صباح أمس، إلى «تل أبيب» لينضم إلى قافلة القادة الغربيين الذين زاروا إسرائيل مؤخراً للتعبير عن دعمهم وتضامنهم معها، منذ بداية معركة «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الجاري رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.