شرطة الكيان أعلنت تحديد هويات 784 قتيلاً إسرائيلياً … المقاومة الفلسطينية تدك بصليات صاروخية مكثفة مواقع ومستوطنات الاحتلال
| وكالات
واصلت المقاومة الفلسطينية استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته بالصواريخ أمس لليوم الثامن عشر على التوالي في إطار عمليتها «طوفان الأقصى» التي أطلقتها في السابع من الشهر الجاري رداً على مجازر الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين.
وأعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، أنها قصفت مجمع «مفتاحيم» الإسرائيلي، بدفعات صاروخية، وأضافت إنها دكت «مواقع وتحشيدات العدو، بقذائف الهاون من العيار الثقيل»، حسب موقع قناة «الميادين».
كذلك استهدفت كتائب «القسام» تحشيدات للقوات الإسرائيلية قرب «مفكعيم» بصلية صاروخية، ودكت مدينة بئر السبع المحتلة بدفعة صاروخية أخرى رداً على استهداف المدنيين.
بدورها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» قصفها تحشيدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في موقع «صوفا» بقذائف الهاون، وقصفت موقعي «كيسوفيم» و«العين الثالثة» بصليات صاروخية، كما استهدفت بالصواريخ تحشيدات عسكرية في «كفار عزة» بمحيط غزة، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صلية صاروخية باتجاه مدينة أسدود، ودوي صفارات الإنذار في مستوطنات «نيريم» و«عين هشلوشا» في محيط قطاع غزة.
ووفق وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا»، فقد هزت انفجارات هائلة مدينة «تل أبيب» عقب هجوم صاروخي نفذته «القسام» وصف بأنه الأعنف منذ إطلاق «طوفان الأقصى» وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، فيما دوت صفارات الإنذار في كل مناطق الاحتلال من عسقلان حتى جنوب نتانيا.
وحسب الوكالة، دوت كذلك صفارات الإنذار في قاعدة بلماخيم جنوب تل أبيب وفي قاعدة حتسريم الجوية بالنقب وبئر السبع فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن إصابة مباشرة بصاروخ لمبنى في مستوطنة «الفي منشيه» قرب قلقيلية بالصفة الغربية.
في الغضون، أعلنت شرطة الاحتلال أنها تمكنت من التعرف على هويات 784 قتيلاً إسرائيلياً حتى الآن منذ السابع من الشهر الجاري.
وأول من أمس الإثنين، أعلنت «القسام»، إطلاقها طائرتَي «زواري» هجوميتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما السرب «107» المُسمّى بـ«فرسان الذيل البرتقالي»، وهو التابع للقوات الجوية الإسرائيلية، والموجود في قاعدة «حتسريم» الجويّة الإسرائيلية، في حين استهدفت بطائرةٍ أخرى مقر قيادة «فرقة سيناء» في «جيش» الاحتلال، الموجود في قاعدة «تسيلم» العسكرية.
جاء ذلك في وقت لا يزال فيه معظم المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يحذّرون من الثمن الباهظ الذي ستدفعه قوات الاحتلال في حال فكّرت بمهاجمة غزة برياً، لافتين إلى أن الإعداد لهكذا هجوم يحتاج لأشهر طويلة.
ودخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الثامن عشر أمس، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عدوان تحت مسمى «سيوف حديدية» ضد قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين الأبرياء.
ومنذ بدء العملية وحسب بيانات رسمية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس 5791 شهيداً بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة، و295 مسناً، وإصابة 16297 آخرين.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية ما زالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.
في حين أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن نحو 2000 إسرائيلي على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 4000 آخرين في الهجوم الذي شنه مقاتلون من كتائب «القسام» يوم السبت في السابع من تشرين الأول الجاري.