كان التوءمان وتين وأحمد قد انتهيا للتو من الرضاعة وناما، عندما ضرب عدوان «إسرائيلي» منزل أسرتهما في خان يونس جنوبي غزة.
وحسبما ذكرت وكالة «رويترز»، فقد أدى العدوان إلى مقتل والدتهما على الفور، لكن نجاة التوءمان كانت مثيرة للدهشة.
وتتلقى وتين حالياً العلاج في المستشفى بعد إصابتها، وتحظى برعاية خالتها آلاء، على حين ظل أحمد مع أحد أفراد العائلة في موقع آخر.
وقالت آلاء: «أحمد في البيت، وأنا متأكدة من أنه يشعر بغياب أخته لأنه يبكي على مدار الساعة، كما نقول التوءمان دائماً متصلان، إنهما يشعران ببعضهما البعض».
وأضافت: «عمر وتين وأحمد 14 شهراً فقط، ولا يزالان يتلقيان الرضاعة الطبيعية». وتابعت: «عند وقوع العدوان كانت الأم تحمي أحمد حتى لا يتعرض للإصابة، لكن الابنة وتين كما ترون مصابة، ماذا فعلا حتى يتعرضا لهذه الضربة؟».