رياضة

تشرين يواجه الحرية.. والعالمة يسابق الزمن

| اللاذقية- أدونيس حسن

بعد توقف قسري نجم عنه تأجيل الجولة الثالثة من الدوري، يواجه فريق تشرين ضيفه الحرية وعينه على ثلاث نقاط تبقيه في صراع الصدارة، في حين يبحث الفريق الحلبي عن محو الصورة السيئة التي ظهر عليها خلال الجولتين الأوليين حيث أخفق في كسب أي نقطة ليتذيل ترتيب الدوري.

تأجيل مؤثر

لا شك في أن تأجيل الجولة الثالثة التي كانت مقررة في السادس من الشهر الحالي، لم يصب في مصلحة الفريق اللاذقي لكونه قد مر بعديد التخبطات على الصعيد الإداري خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تخللها تقديم استقالات خطية لبعض الأعضاء قوبلت بالرفض، إضافة لمشاكل مادية تتعلق بمستحقات اللاعبين المحليين والأجانب.

بينما يبدو الحرية أكثر استفادة خلال الفترة الماضية، حيث امتلك المدرب المصري أحمد حافظ الوقت الكافي للتعرف على الفرقة العرباوية، كونه استلم الفريق مع بداية الشهر الحالي خلفاً للمدرب مقوم عباس عقب خسارة ديربي حلب أمام الأهلي.

حضور وغياب

وعلى صعيد لائحة اللاعبين تحوم الشكوك حول قدرة الحارس الدولي إبراهيم عالمة على المشاركة في اللقاء بعد إصابة على مستوى العضلات المقربة رفقة المنتخب الوطني خلال اللقاء الودي الأخير أمام الكويت، فيما يمتلك المحترف المالي الجديد إدريسا تراوري حظوظاً أكبر في المشاركة مستفيداً من خوضه بضع دقائق خلال اللقاء الودي الأخير للصفر أمام جبلة.

وعلى النقيض من ذلك قد تشهد المباراة حضور محترفي الحرية الجديدين إبراهيم نور الدين ومصطفى سال بعد وصولهما إلى حلب الأسبوع الماضي، وهو ما يشكل عامل استفادة إضافياً لأخضر حلب، إضافة للحاق الحارس المخضرم خالد الحجي عثمان بتمارين الفريق وقدرته على التعافي من الإصابة التي تعرض لها في الجولة الثانية أمام الجار الأهلي.

جهود إدارية

إدارة الفريق الأصفر كثفت جهودها في الأيام الماضية لحل المشاكل المادية المستعصية، ونجحت بإيفاء مقدمات عقود لاعبيها في خطوة تسهم في إعادة ترتيب الأوراق داخل البيت التشريني الذي لم يعرف الاستقرار طوال الأشهر القليلة الماضية، وتعطي الدافع المطلوب للاعبي بطل الكأس لتقديم أداء يرضي جماهيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن