بعد أيام قليلة من حديث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن محاولة تسلل إلى قطاع غزة، كشف مستشار «البنتاغون» السابق دوغلاس ماكغريغور، أنه جرت تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأميركية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن ماكغريغور قوله أول من أمس: «على مدى الـ24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من قواتنا الخاصة (الأميركية) والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء».
وأضاف المستشار: إنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيراً جداً على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران.
ووفقاً لماكغريغور، فإن القوة العسكرية الأميركية وصلت إلى «أضعف نقطة» لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، وجود مستشارين عسكريين أميركيين في إسرائيل لبحث مسائل «التخطيط».
وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس» تمكن عناصرها من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج لعدة أمتار.
وقالت في بيان: إن «مجاهدينا التحموا مع القوة المتسللة، ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام».
من جانبه أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين خلال التوغل، مشيراً إلى أن ذلك «وقع خلال غارة محلية نفذت في وقت سابق (22 الشهر الجاري) في قطاع غزة في منطقة كيبوتس كيسوفيم» مقابل مدينة خانيونس.