حزب اللـه كثفّ استهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة … مصدر لـ«الوطن»: محور المقاومة أكمل جاهزيته للاحتمالات كلها
| سماهر الخطيب - وكالات
شنت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه أمس، هجوماً بقذائف المدفعية والصواريخ الموجهة على العديد من مواقع ونقاط جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وحققت فيها إصابات مباشرة على حين أكدت مصادر مقربة من المقاومة اللبنانية أن الحرب الإقليمية جارية ومحور المقاومة أكمل جاهزيته لكل الاحتمالات بما فيها حرب الاستنزاف الطويلة أو الحرب الكبرى على كل الجبهات.
فقد أعلن حزب اللـه في بيان نقلته «قناة «المنار» أن مقاتليه هاجموا موقع المرج الإسرائيلي مقابل مركبا في القطاع الأوسط بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة، كما هاجموا موقع ريشا ونقطة الجرداح مقابل منطقة الضهيرة الحدودية بالقذائف المدفعية والأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة، بعد أن هاجموا موقع العبّاد بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة ودمروا قسماً من التجهيزات الأساسية فيه.
موقع «لبنان 24» الإلكتروني من جهته، أكد سماع أصوات اشتباكات في محيط موقع العرامشة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بين العدو والمقاومة الإسلامية لجهة بلدة الضهيرة.
وفي وقت سابق أمس، تحدثت «قناة المنار» عن استهداف ثكنة «هونين» الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة، في حين ذكر موقع «الميادين نت» أن موقع العباد الإسرائيلي مقابل حولا تعرض للقصف أيضاً بالصواريخ الموجهة بعد أن دوت صفارات الإنذار في مستوطنات «مسكاف عام» و«مرغليوت» و«عرب عرمشة، على حين تحدثت وكالة «سانا» للأنباء عن تصاعد الدخان بعد دوي انفجار في موقع الجرداح للاحتلال الإسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة الحدودية
بموازاة ذلك، نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، مقطع فيديو لقيام مقاتليه برصد وتدمير دبابة «ميركافا» إسرائيلية بصواريخ موجهة في محيط ثكنة «أفيفيم» العسكرية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
إلى ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وطائراته المسيرة بقصف مدفعي مكثف وغارات مناطق في جنوب لبنان وإقليم التفاح، وذلك حسبما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
إلى ذلك قالت مصادر مقربة من المقاومة في لبنان في تصريح لـ«الوطن» إن «المقاومة الإسلامية في لبنان أوفت بوعدها وناصرت غزة بالنار والشهداء على طريق القدس، وشاغلت العدو، وكسرت قواعد الاشتباك السابقة وفتحت الحدود كلها للعمليات على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة».
وأوضحت المصادر أن «المنطقة تحولت إلى برميل بارود، ومن غير المستبعد أن تعصف الجبهات وتتسع دائرتها وتدخل أسلحة جديدة في الأشتباك، وكل شيء الآن يتوقف على قرار قيادة المقاومة وخططها»، مشيرة إلى أن «ما يجري هو ترجمة لوحدة الساحات والجبهات فأنصار اللـه في اليمن دخلوا الحرب وقصفوا بالصواريخ والمسيرات، والحشد الشعبي العراقي يتعامل بالصواريخ والمسيرات مع القواعد الأميركية في سورية والعراق، والجولان المحتل وعموم سورية في حالة حرب مع إسرائيل وعملائها وأدواتها الإرهابية، وأميركا أعلنت أنها شريكة لإسرائيل»، بالتالي فإن الحرب الإقليمية جارية ومحور المقاومة أكمل جاهزيته لكل الاحتمالات بما فيها حرب الاستنزاف الطويلة أو الحرب الكبرى على كل الجبهات.