عربي ودولي

مسلحون يغتالون شرطيين في عدن … طيران العدوان السعودي يواصل قصف المدن اليمنية مستهدفاً المنازل والمنشآت

واصل طيران النظام السعودي قصفه العديد من المناطق في المحافظات اليمنية مستهدفاً منازل المواطنين والمنشآت الخاصة والحكومية.
وقال مصدر محلي بمحافظة مأرب لوكالة الأنباء اليمنية سبأ: «إن طيران العدوان السعودي دمر اليوم (أمس) شبكة الاتصالات المحلية بمنطقة الصفراء التابعة لمديرية مجزر في محافظة مأرب كما شن سلسلة من الغارات على مزارع اليمنيين بصرواح في مأرب ما أدى إلى أضرار مادية».
كما شن طيران آل سعود أمس الأول عدداً كبيراً من الغارات على محافظات الحديدة وذمار وتعز ما تسبب بدمار منازل المواطنين ومنشآت خاصة وحكومية.
وكان 25 يمنياً قتلوا في قصف لطيران نظام آل سعود على العاصمة صنعاء.
إلى ذلك دكت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات مرتزقة النظام السعودي بمعسكر المنطقة الثالثة ومعسكر الماس في مأرب ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم واشتعال النيران في المواقع المستهدفة بحسب مصدر عسكري. كما أحبطت وحدات الجيش محاولة تسلل للمرتزقة باتجاه مواقع للجيش بين وادي ملاحا ومنطقة السحاري بمديرية مجزر بمحافظة مأرب وكبدوا مرتزقة النظام السعودي عدداً من القتلى والجرحى.
وكان مصدر عسكري يمني أعلن أمس الأول أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من قتل خمسة من مرتزقة العدوان السعودي وأسر آخر في كمين محكم بمنطقة النقيع بمحافظة مأرب. في غضون ذلك اغتال مسلحون مجهولون عنصرين من الشرطة في مدينة عدن بجنوب اليمن أمس، وذلك غداة عملية مماثلة استهدفت ضابطاً في الشرطة، حسبما أفاد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس.
وقال المصدر: إن «مسلحين مجهولين تقلهما دراجة نارية أطلقوا النار على شرطيين يعملان في إدارة المرور، كانا يقفان عند دوار الشيخ عثمان وسط المدينة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور». وأوضح المسؤول الذي رفض كشف اسمه، أن المهاجمين فرا إلى جهة مجهولة.
ويأتي ذلك غداة اغتيال مسلحين ضابطاً في الشرطة برتبة مقدم يعمل في مطار عدن، بُعيد خروجه من منزله الواقع وسط ثاني كبرى مدن اليمن.
وتشهد عدن سلسلة من الحوادث الأمنية، بينها عمليات اغتيال لمسؤولين أمنيين وسياسيين، منذ استعادت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، السيطرة الكاملة عليها في تموز بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي ينفذ عمليات على المتمردين الحوثيين. إلا أن السلطات تواجه صعوبة في بسط نفوذها في عدن التي أعلنها هادي عاصمة مؤقتة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في أيلول 2014. وتواجه المدينة وضعاً أمنياً هشاً وتنامياً لنفوذ الجماعات المسلحة وبينها مجموعات متطرفة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
(سانا– أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن