البابا دعا إلى وقف العدوان وواشنطن: نتنياهو مسؤول عن كبح جماح المستوطنين في الضفة … الرئيس الكوبي: حل الصراع يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس
| وكالات
على حين أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل العدوان الذي يشنه كيان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى وقف إطلاق النار، في حين أعلن البيت الأبيض أن من غير المقبول «تماماً» ممارسة العنف من المستوطنين ضد الأبرياء في الضفة الغربية.
وشدد دياز كانيل في كلمة متلفزة نشرتها الرئاسة الكوبية أمس على أنه لا شيء يمكن أن يبرر ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، ولا شيء يمكن أن يبرر الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها.
ولفت الرئيس الكوبي إلى أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض «فيتو» ضد اقتراح يدعو ببساطة إلى هدنة إنسانية في غزة من أجل السماح بوصول المساعدات ليس مفاجئاً لأن واشنطن أدت تاريخياً دور الشريك للهمجية الصهيونية من خلال عرقلة عمل مجلس الأمن على نحو متكرر فيما يتعلق بفلسطين.
وشدد دياز كانيل على أن إسرائيل تنتهك كل قرارات الأمم المتحدة وكل التزاماتها كقوة احتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، معتبراً أن شلل مجلس الأمن بشأن هذه القضية سيضمن استمرار تهربها من المسؤوليات.
وقال الرئيس الكوبي «إن الحل الشامل والعادل والدائم للصراع يتطلب حتماً الممارسة الحقيقية لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة وذات السيادة داخل حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
في الغضون، وحسب قناة «سكاي نيوز عربية»، دعا البابا فرنسيس إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال خلال القداس الأسبوعي في ساحة القديس بطرس «لا ينبغي لأحد أن يتخلى عن إمكانية وقف الأسلحة»، وأضاف «وقف إطلاق النار نقول وقف إطلاق النار، وقف إطلاق النار، أيها الإخوة والأخوات، توقفوا! الحرب دائماً هزيمة، دائماً».
في الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن «من غير المقبول تماماً ممارسة العنف من المستوطنين ضد الأبرياء في الضفة الغربية»، وفق ما نقل موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن «أميركا تعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مسؤول عن كبح جماح المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية».