أكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس أن استهداف قواتها جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها.
ونقلت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» عن الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي قوله أمس: «(أول من أمس) تعرّضت مراكز اليونيفيل للقصف مرتين في فترة ما بعد الظهر بقذيفة أصابت مقرنا العام في الناقورة، ومساء في محيط حولا، ما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة وتم نقله على الفور إلى المستشفى في المقر العام لليونيفيل بالناقورة، وحالته مستقرة حالياً»، مشيراً إلى بدء التحقيقات في الحادثين.
وأضاف: «تعرب اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودنا الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطر».
وختم تيننتي: «إننا نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فوراَ، لأن مهاجمة جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها، وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين».
وأفادت «الوكالة اللبنانية» في وقت سابق أمس بأن نقيباً نيبالياً من قوات «اليونيفيل» أصيب بجروح بليغة في بطنه وذراعه نتيجة سقوط قذيفتين إسرائيليتين على المركز 8-33 ببلدة حولا قرب موقع العباد في جنوب لبنان.