أسفرت عن انفجارات داخل «الشدادي» و«حقل العمر» النفطي … المقاومة العراقية تجدد استهدافها قواعد الاحتلال الأميركي في شرق سورية
| وكالات
استهدفت المقاومة العراقية أمس، قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة بقذيفة صاروخية من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر، وذلك بعد ساعات على استهدافها لقاعدته في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي عبر طائرات مسيرة ما أدى إلى انفجارات داخلها.
وقال مصدر ميداني في تصريح نقله موقع «أثر برس» الإلكتروني: إن المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت قاعدة الشدادي جنوب الحسكة بقذيفة صاروخية عند الساعة الثانية والنصف من فجر أمس، ما أدى إلى حدوث انفجار داخلها تلاه إطلاق صفارات الإنذار.
وعقب ذلك، أضاف المصدر إن أجواء المنطقة شهدت تحليقاً لطائرات مسيّرة تابعة للقوات الأميركية عملت على تمشيط المنطقة، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر جراء الاستهداف.
موقع «الميادين نت» من جانبه، أشار إلى أن المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت استهدافها قاعدة «الشدادي»، بطائرتين مسيّرتين، في إطار التحامها بمعركة «طوفان الأقصى» التي تخوضها المقاومة الفلسطينية.
وشددت قوات الاحتلال الأميركي إجراءاتها الأمنية في القاعدة تزامناً مع انطلاق عملية «طوفان الأقصى»، إذ وصل إليها مؤخراً ثلاثة جنرالات من القوات الأميركية، ومنعت بعدها دخول عمال الصيانة وعمال النظافة إلى القاعدة وكذلك مُنع متزعمو ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» من الدخول إليها، وذلك ضمن سياق الإجراءات الأمنية التي ترافقت مع وصول الجنرالات الأميركيين.
وشهدت القاعدة عمليات استهداف متكررة بالقذائف الصاروخية في الآونة الخيرة وتحديداً من الجهة الشرقية، حيث الأراضي العراقية والبادية السورية الممتدة بين تل صفوك شمالاً وصولاً إلى الباغوز جنوباً.
وجاء استهداف قاعدة الشدادي، عقب ساعات على هجوم بالصواريخ استهدف قاعدة «حقل العمر» النفطي الذي حقق فيها إصابات مباشرة، بحسب «أثر برس» الذي ذكر أنه تلا هذا الهجوم، استهداف من قوات الاحتلال الأميركي على مراكز تابعة للقوات الصديقة للجيش العربي السوري في بادية الميادين بدير الزور، وذلك بعد استهداف آخر لمراكز القوات الصديقة في البادية نفسها، نفذته تلك القوات فجر الجمعة، من دون وقوع أي إصابات.
من جهته، نقل موقع «الميادين نت» عن مصادر تأكيدها تعرّض قاعدة «حقل العمر» النفطي لقصف أدى إلى انفجارات داخل القاعدة.
وأول من أمس، أعلنت المقاومة العراقية استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في التنف على الحدود السورية العراقية، تزامنا مع قصف صاروخي استهدف أيضاً قاعدة خراب الجير في ريف الحسكة، وتزامن ذلك مع إقرار «البنتاغون» أن قواتها تعرّضت لما لا يقل عن 20 هجوماً في العراق وسورية خلال الفترة من 17 من تشرين الأول الجاري وحتى الخميس الماضي، على حين ذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، أن «19 عنصراً من أفراد الخدمة الأميركية، المتمركزين في العراق وسورية، شخصوا بإصابات دماغية»، بعد الهجمات التي تعرضت قواعد الاحتلال.