عزيزي أكد خلال لقائه صباغ أن إسرائيل كيان هش وبطولاته تنحصر بقتل النساء والأطفال … الهلال: التصويت في الجمعية العمومية فضح خطط الغرب وعرّى عزلتهم السياسية
| الوطن
أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال خلال لقائه، أمس وفد مجلس الشورى الإيراني برئاسة إبراهيم عزيزي نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإيراني، أن التصويت في الجمعية العمومية بخصوص العدوان على غزة فضح خطط الغرب وعرّى عزلتهم السياسية، على حين شدد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ خلال لقاء عزيزي على أهمية حشد كل الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، على حين أكد الأخير أن الكيان الصهيوني كيان هش، وتنحصر بطولاته بقتل الأطفال والنساء في غزة.
وحسبما نشر موقع «الحزب» الرسمي شكر الهلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ثبات مواقفها المبدئية ووقوفها إلى جانب سورية في أحلك الظروف التي مرت بها، مؤكداً أن أسمى أنواع الأخوة هي التي تتعمد بالدم، إشارة إلى أن دماء شهداء محور المقاومة التي امتزجت على مختلف ساحات النضال.
واستعرض الهلال التطورات الأخيرة على الساحة الدولية، مشيراً إلى أن «التصويت الأخير في الجمعية العمومية حول العدوان على فلسطين أفضى إلى فضح خطط الغرب، وعرّى عزلتهم السياسية وهذا ما رسخ قول القائد بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي»، موضحاً أن الغرب لا يتبع معايير مزدوجة بل لديه معيار واحد وهو حماية مصالحه والكيان الصهيوني يمثل حجر الزاوية لمصالح الغرب في الشرق الأوسط.
وأكد الهلال أن ما يجري في فلسطين هو صراع بين الخير والشر، ولا بد للخير أن ينتصر، مضيفاً إنه عندما يؤمن الإنسان بالقضية التي يناضل من أجلها يستطيع تحقيق المستحيل وهذا ما أثبته أبناء غزة اليوم ومحور المقاومة خلال سنوات الحرب الماضية.
وفي ختام حديثه أعرب الهلال عن يقينه بانتصار محور الحق إشارة إلى أن حاملات الطائرات والجيوش العظمى لم ولن تستطيع كسر إرادة شعب أراد الحياة بعزة وكرامة على أرضه وأرض أجداده.
من جانبه قدّم عزيزي العزاء باسم مجلس الشورى الإيراني بشهداء الكلية الحربية في حمص، وقدّم شرحاً حول المستجدات الدولية المتسارعة وتأثيرها على المنطقة، مشدداً على ضرورة توحيد الصفوف وتسخير كامل الطاقات المادية والمعنوية في خدمة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، مشيراً إلى أن أحد أهم أسباب الحرب الكونية التي شنت ضد سورية كان تصفية القضية الفلسطينية.
حضر اللقاء كل من سيد آزايي ومرتضى محمود وند عضوي مجلس الشورى الإيراني، وأحمد خزايي وحسين أكبري سفير الجمهورية الإيرانية بدمشق والسيد حيدري المستشار السياسي في السفارة الإيرانية، وعدد من أعضاء لجنة الصداقة السورية الإيرانية في مجلس الشعب السوري.
وفي السياق ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين على موقعها الرسمي أن نائب وزير الخارجية والمغتربين التقى عزيزي والوفد المرافق له، وذلك بحضور أعضاء لجان الشؤون العربية والخارجية، والأمن الوطني، والصداقة البرلمانية السورية الإيرانية في مجلس الشعب السوري، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تضافر الجهود الدبلوماسية والبرلمانية في تعزيز التنسيق والتعاون بينهما في مختلف المجالات.
وقدّم عزيزي خلال اللقاء التعازي بشهداء الكلية الحربية، مؤكداً دعم سورية في مكافحة الإرهاب، كما عرض المناقشات التي أجراها خلال جولته، التي شملت كلاً من العراق ولبنان بشأن التطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبخاصة في قطاع غزة، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية البطلة قد أثبتت من خلال عملية طوفان الأقصى أن الكيان الصهيوني هو كيان هش، تنحصر بطولاته بقتل النساء والأطفال في غزة.
من جانبه، أكد صباغ أهمية الدور الذي يضطلع به البرلمانيون في كل من سورية وإيران في دعم قضايا بلديهما على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية حشد كل الجهود لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الآلة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن تاريخ السابع من تشرين الأول قد أعاد قضية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي إلى واجهة المشهد السياسي الإقليمي والدولي.