كشفت طبيبة كيف تبدو اللحظات الأخيرة قبل الموت، في محاولة لمساعدة الناس على معالجة هذا الخوف.
وأوضحت الدكتورة كاثرين مانيكس في مقطع نشرته على إنستغرام يشرح العملية، وماذا يحدث لأجسامنا بطريقة علمية.
وفي محاولة لتبديد بعض المخاوف بشأن الموت، قالت إن الكثير من الناس سيكونون فاقدين للوعي في نهاية حياتهم، مشيرة إلى أنها ليست حالة عقلية مخيفة بل حالة من عدم معرفة أي شيء.
كذلك أوضحت أن أول شيء يمكن ملاحظته هو أن الجسم يبدأ في نفاد الطاقة فيه، تماماً كما يحدث عندما يكون لديك هاتف محمول قديم ولا تعمل البطارية.
ولفتت إلى أنها ليست حالة عقلية مخيفة، بل حالة من عدم معرفة أي شيء.
وقالت إن الجسد عندما يدخل لحظاته الأخيرة، يصبح فاقداً للوعي طوال الوقت مع انحسار الحياة، وهو أمر بعيد كل البعد عن الدراما التي غالباً ما يتم تصويرها في أفلام هوليوود.
كما تناولت ما يسمى حشرجة الموت، وهي صعوبة التنفس التي يمكن أن تبدو مزعجة. وأوضحت: «يدير الدماغ أنماط تنفس منعكسة تتحرك للخلف وللأمام بين التنفس العميق الذي يصبح تدريجياً أكثر سطحية».
وقد يعتقد الناس أن الشخص الذي يتنفس، ربما بسرعة ولكن بطريقة سطحية، يكافح من أجل التنفس أو يلهث أو يتنفس بشكل غير مريح.
ووصفت ذلك بأنه علامة على «الفقدان العميق للوعي»، وحثت الآخرين على ملاحظة الأعراض عند ظهورها.