حقق إصابات مباشرة في دشمها وحاميتها وتجهيزاتها الفنية … حزب اللـه يدك مواقع وثكنات الاحتلال.. والأخير يدّعي مقتل أحد جنوده جراء انقلاب دبابة!
| وكالات
واصلت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه أمس، استهداف مواقع وثكنات ودشم قوات الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون، أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة في دشمها وحاميتها وتجهيزاتها الفنية.
حزب اللـه أعلن في بيان، نقله موقع «الميادين نت»، أن مقاتليه «استهدفوا التجهيزات الفنية لموقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة».
وأضاف البيان، إن المقاتلين استهدفوا أيضاً التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، إضافة إلى استهدافها دشم الموقع وحاميته أيضاً، وحققت فيها إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة وفق بيان الحزب، التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري بالصواريخ الموجهة، كما استهدفت موقع جل العلّام في الناقورة بالصواريخ الموجّهة، وحققت إصابات في دشم وتجهيزات الموقع.
وفي بيان لاحق، أعلنت المقاومة أن مقاتليها استهدفوا التجهيزات الفنية لثكنة «برانيت» الإسرائيلية بالأسلحة المناسبة، وحققوا إصابات مباشرة في التجهيزات الفنية وفي دشم وحامية الثكنة.
الموقع من جهته، أشار إلى أن صواريخ المقاومة الإسلامية استهدفت موقعي «ريشا والجرداح» الإسرائيليين، بالإضافة إلى استهداف موقع البحري الإسرائيلي بنيران مباشرة من لبنان.
في المقابل، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حسب الموقع، بمقتل أحد جنوده ( رقيب أول) في على الجبهة الشمالية، وزعم أنه قتل إثر انقلاب دبابة في المنطقة.
وسائل الإعلام إسرائيلية من جهتها تحدثت عن إطلاق عدد من قذائف الهاون نحو مواقع إسرائيلية في تلال راميم في اصبع الجليل.
بالمقابل، ذكر موقع «الميادين نت» أن صفارات الإنذار أطلقت في مركز القوات الدولية العاملة في لبنان «اليونيفيل» في بلدة الناقورة، مشيرةً إلى سقوط قذيفة أطلقها الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من منزل في بلدة شيحين، إضافة إلى قصف مدفعي إسرائيلي في محيط منطقة اللبونة، وعلى أحراج بلدة يارين، جنوبي لبنان.
وأضاف الموقع إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت عدّة قذائف وقنابل حارقة (الفوسفور)، صباح أمس، على الأحراج المحيطة بموقع الراهب في عيتا الشعب جنوبي لبنان، وأطلقت أيضاً 15 قذيفة على منطقة المشرفة، جنوب الناقورة ما أدى إلى اشتعال عدد من الحرائق.
ولفت الموقع إلى أن اثنتين من القذائف التي أطلقها الاحتلال سقطتا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما قصفت قوات الاحتلال بالطيران المسيّر وادي شبعا ومزرعة بسطرة ومرتفعات حلتا وأطراف كفرشوبا.
وفي وقت لاحق أمس، تحدث موقع «لبنان 24» الإلكتروني عن قصف عنيف نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف خلاله أطراف قرى القطاع الغربي، وطال أيضاً منطقة رأس الناقورة.
وفي مرجعيون استهدف الاحتلال الإسرائيلي كروم الزيتون بين بلدة كفركلا وديرميماس بالقذائف الحارقة، بالتوازي مع قصف طال مزرعة الحمرا بين يحمر الشقيف وزوطر قرب المدينة الكشفية، حسب الموقع.
وأكد الموقع أن الاعتداءات الإسرائيلية توسعت بعد ظهر أمس لتطول لأول مرة منذ عدوان الـــ2006، المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت ومزرعة الحمرا بقذيفة مدفعية من عيار 155.
قناة «المنار» بدورها تحدثت عن إطلاق المدفعية الإسرائيلية نحو 10 قذائف على الأطراف الشرقية لبلدة بليد ومرتفع بلاط على أطراف بلدة مروحين جنوب لبنان، فيما زعم جيش الجيش الإسرائيلي أنه «قصف بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان كونها أطلقت منها قذائف هاون باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بموازاة ذلك، نعت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان، أحد مقاتليها منير يوسف عاشور «أبو زينب» من بلدة شقرا شهيداً على طريق القدس، بعد أن ارتقى أثناء أداء واجبه الجهادي.