محتجون قاطعوا جلسة استماع لبلينكن وأوستن مطالبين بردع الاحتلال … البيت الأبيض: وقف إطلاق النار على غزة حل غير صحيح حالياً!
| وكالات
جدد متحدث مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي دعم الولايات المتحدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي واعتبر أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر لن يكون الحل الصحيح «حاليا»!، ليتماهي بذلك مع الموقف الذي اطلقه أول من أمس الإثنين وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي بأن وقفاً لإطلاق النار ليس ما يحتاجه الفلسطينيون في الوقت الراهن.
ووفق وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية التركية، قال كيربي: إن «وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر لن يكون الحل الصحيح، وأن هذا سيفيد حماس حالياً»، وذلك في معرض تعليقه على جهود وقف إطلاق النار.
وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة ترحب «بهدنة إنسانية مؤقتة» لإجلاء المدنيين الذين يريدون الهروب مما سماه «العنف» في غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة بدلاً من وقف إطلاق النار.
وأول من أمس الإثنين جدد وزير الخارجية البريطاني تأكيد دعم بلاده المطلق لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة تحت ذريعة «حق الدفاع عن النفس»، معتبراً أن وقف إطلاق النار «ليس ما يحتاجه الشعب الفلسطيني الآن»!.
وفي مقابلة مع قناة «سكاي نيوز عربية»، قال كليفرلي: «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكننا نحثها على ضبط النفس والاحترافية»، وأضاف: «السلطات الإسرائيلية تعهدت لنا باحترام القانون الدولي»!، متجاهلاً قتل كيان الاحتلال الأطفال والنساء واستهداف المنشآت المدنية من مشاف وأفران ودور للعبادة.
وبالعودة إلى تصريحات كيربي، ورداً على عدم إدانة روسيا محاولة الهجوم على إسرائيليين في مطار عاصمة جمهورية داغستان الروسية قبل أيام، قال كيربي: «أعتقد أنكم جميعاً شاهدتم ما حدث في داغستان الروسية، هذا شيء مروع ومجرد عرض للكراهية والتعصب والترهيب».
على صعيد متصل، قاطع عدد من الأشخاص جلسة استماع لوزير الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن حول تهديدات الأمن القومي في الولايات المتحدة، وهتفوا وسط القاعة: «أوقفوا تمويل المذابح أوقفوا إطلاق النار الآن.. عار عليكم.. أوقفوا المذابح الدموية بحق المدنيين في قطاع غزة»، من دون تحديد مكان القاعة.
وووفق موقع «روسيا اليوم»، قالت سيدة تعمل بالسلك الدبلوماسي إنها استقالت احتجاجاً على ما يجري في غزة وهتفت تقول «لا أموال أخرى للحرب.. أكثر من 3000 آلاف طفل قتلوا.. أميركا تمول الحرب»، في حين هتفت أخرى «أوقفوا إطلاق النار» في غزة، وصدرت هتافات أيضاً من محتجين تنادي بوقف إطلاق النار «اتركوا غزة تعيش.. أوقفوا تلك المذابح في غزة الآن».
هذا وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، ما أسفر حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس عن استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة، إضافة إلى جرح وتشريد مئات الآلاف في القطاع.