30 ألف شخص استفادوا من الفحوصات الطبية المجانية … 52 ألف امرأة استفدن من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الشهر الوردي في حماة

بيَّنَ مدير صحة حماة الدكتور أحمد جهاد عابورة لـ«الوطن» أن عدد النساء اللواتي استفدن من الخدمات الطبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خلال الشهر الوردي مابين 1 – 31 تشرين الأول الماضي، بلغ نحو 52127 امرأة تم فحصهن بالمراكز الصحية، ونحو 490 امرأة أجري لهن إيكو ثدي، فيما بلغ عدد النساء اللواتي أجريت لهن صورة ماموغراف 715 امرأة، وعدد النساء اللواتي تم تقديم مشورة لهن نحو 83514 امرأة.

وأوضح الدكتور عابورة أن الإقبال كان كبيراً من النساء في مختلف مناطق محافظة حماة، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، نتيجة زيادة الوعي العام الذي تشكل بالمجتمع، بعد سلسلة المحاضرات العلمية والحملات التوعوية التي نفذتها مديرية الصحة في المدن والمناطق على مدار العام كله، لتنوير المجتمع المحلي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، وحث النساء لمراجعة المراكز الصحية المنتشرة في المحافظة للإفادة من الخدمات المجانية في هذا المجال. وخصوصاً مراكز تصوير ماموغراف في الهيئات العامة لمشافي حماة ومصياف والأسد الطبي، وفي وحدة صحة النساء بمشفى الشهيد اللواء أحمد قيس حبيب الوطني بسلمية، وفي مشفى السقيلبية الوطني، وبمركز الشهيد باسل كوسا (العيادات الشاملة) بحماة.

ولفت عابورة إلى تنامي الوعي لدى النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي عاماً بعد عام، فخلال العام الماضي أقيمت بالمحافظة الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان ما بين 19- 10 وحتى 9/11/2022 التي أقامها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان تحت شعار وعيك هو قوتك، واستهدفت التقصي عن ثلاثة أنواع من الأورام وهي الثدي وعنق الرحم والبروستات.

واستفاد نحو 30 ألف شخص من الرجال والنساء من الفحوصات الطبية المجانية التي أجرتها المشافي والمراكز الصحية الثابتة ومراكز تحليل خاصة، إضافة إلى العيادات الطبية الأربع المتنقلة التي جالت على مختلف مناطق المحافظة، وفق بروتوكول تشخيصي موحد لضمان نتائج دقيقة، وشملت التصوير الشعاعي للثدي «ماموغرام» وأخذ لطاخة عنق الرحم وسحب دم للبروستات.

وفي العام 2021 استفادت نحو 17928 امرأة، من الخدمات الطبية خلال شهر التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي ـ الشهر الوردي ـ بحماة ومناطقها، ومنهن 12176 فحصن داخل المراكز الصحية، و5752 خارجها.

وأكد الدكتور عابورة أن المراكز الصحية المذكورة تواصل تقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مجاناً وعلى مدار العام.

وذكر أن الكشف المبكر يرفع نسبة الشفاء إلى أكثر من 95 بالمئة، على حين تنخفض إلى 40 بالمئة في حال الكشف عن المرض بمراحل متقدمة.