طالبتا بوقف العدوان على غزة … إسكتلندا وفنزويلا تدينان مجزرة الاحتلال في مخيم جباليا
| وكالات
أدانت فنزويلا وإسكتلندا أمس المجزرة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة المحاصر، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، وطالبتا بوقف فوري لإطلاق النار.
وفي تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس»، أدان رئيس الوزراء الإسكتلندي حمزة يوسف المجزرة، وقال: «أشعر بالأسف لهؤلاء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في مخيم جباليا للاجئين لأن العالم لم يستطع حمايتهم، يجب إدانة هذا التجاهل الصارخ لحياة البشر بشكل لا لبس فيه، لا تدعوا المزيد من الأطفال يموتون، نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لا أقل من ذلك».
وأرفق يوسف منشوره بصورة للدمار الذي خلفه قصف طيران الاحتلال على الأبنية السكنية في مخيم جباليا، في حين يعمل الفلسطينيون وطواقم الإنقاذ على انتشال الجرحى والشهداء.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإسكتلندي عدة تصريحات تطالب بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
في السياق، أدانت فنزويلا الغارة الإسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ودعت إلى وقف إطلاق النار في القطاع فوراً.
ونقلت وكالة «تاس» عن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل قوله أمس على منصة «إكس»: إن بلاده «ترفض رفضاً قاطعاً الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني من إسرائيل والهجوم الجديد على مخيم جباليا الذي ذهب ضحيته المئات»، مشدداً على أن فنزويلا تدين مرة أخرى الانتهاك المنتظم للقانون الإنساني وتجاهل اتفاقيات جنيف من كيان الاحتلال الإسرائيلي، ما يعتبر جريمة حرب تتطلب تحقيقاً دولياً مستقلاً لتحديد المسؤولين عنها.
ودعا خيل مجدداً إلى وقف الاعتداءات ضد السكان المدنيين فوراً، والبحث عن حلول على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي التي من شأنها أن تسمح بإحلال السلام وضمان الأمن وكرامة السكان في الأراضي الفلسطينية.
وقبل ذلك، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجوم الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني على مخيم جباليا بقطاع غزة.
واستنكر المتحدث بأشد العبارات، مساء أول من أمس الثلاثاء «الهجوم الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني على مخيم جباليا في قطاع غزة، الذي خلف مئات الشهداء والجرحى»، وقال: إن هذا الإجراء وصمة عار أخرى تضاف إلى السجل الطويل لجرائم حرب الكيان الإسرائيلي.
وطالب المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته في وقف آلة القتل للكيان الإسرائيلي العنصري.
وأول من أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «ارتكب مجزرة جديدة» في مخيّم جباليا شمال قطاع غزة بعد إلقاء ست قنابل تزن الواحدة طناً من المتفجرات، في حين أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى وقوع أكثر من 400 ما بين شهيد وجريح.