وَاصَلَا دك مواقع التنظيمات الإرهابية في «خفض التصعيد» … الجيش و«الحربي الروسي» يقضيان على عشرات الإرهابيين من «أنصار التوحيد» الشهر الماضي
| حلب- خالد زنكلو - حماة- محمد أحمد خبازي
ناهز عدد مسلحي تنظيم «أنصار التوحيد» الإرهابي الموالي لتنظيم «القاعدة» ممن قتلتهم ضربات الجيش العربي السوري وسلاح الجو الروسي في مواقع متفرقة من منطقة «خفض التصعيد» بإدلب والأرياف المجاورة لها الـ50 قتيلاً خلال الشهر الماضي.
وأكدت مصادر معارضة مقربة من ميليشيات «الجبهة الوطنية للتحرير»، المنضوية في صفوف ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي تقودها ما تدعى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، أن عدد قتلى إرهابيي «أنصار التوحيد» الذين سقطوا الشهر الماضي على يد الجيش العربي السوري والمقاتلات الروسية أكثر من 50 قتيلاً، إلى جانب 150 جريحاً، نحو 20 منهم أصيبوا بعاهات دائمة أخرجتهم من جبهات القتال.
وكشفت المصادر لـ«الوطن» أن معظم مسلحي «أنصار التوحيد» سقطوا عند خطوط تماس جبهات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وفي الخطوط الخلفية التي استهدفتها مدفعية وراجمات صواريخ الجيش العربي السوري، إضافة إلى الأعداد التي لقيت حتفها في جبهات سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومنهم من لقي مصرعه في ريف حلب الغربي خلال المواجهات مع الجيش العربي السوري.
وقدرت عدد إرهابيي «أنصار التوحيد» في مناطق «خفض التصعيد» المختلفة، ولاسيما مدينة سرمين شرق إدلب، بحوالى 400 إرهابي، يتحالفون مع «النصرة» في غرفة عمليات «الفتح المبين»، ومنهم انغماسيون شاركوا في عملية تفجير نفق في محور الملاجة بجبل الزاوية قبل 3 أشهر.
ويوم أمس قتل 4 من إرهابيي «أنصار التوحيد» بالقذائف المدفعية التي أطلقتها وحدات الجيش العربي السوري باتجاه تجمعات ونقاط إرهابيي «الفتح المبين» بالقرب من بلدات سفوهن وفليفل والفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حسب قول مصدر ميداني لـ«الوطن».
المصدر أشار إلى مقتل وجرح إرهابيين لدى قصف الجيش مقراتهم في محيط بلدات تديل وكفرعمة وكفر نوران بريف حلب الغربي، الذي يشهد مواجهات مستمرة بسبب خرق الإرهابيين لوقف إطلاق النار الذي أقره «اتفاق موسكو» الروسي- التركي مطلع آذار 2020.
وفي السياق أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة خاضت أمس اشتباكات ضارية مع مجموعات إرهابية مما يسمى «الحزب الإسلامي التركستاني» على محور قرية الحاكورة في سهل الغاب الشمالي الغربي، موضحاً أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة.
وأشار إلى أن المدفعية الثقيلة للجيش دكت مواقع للإرهابيين في محاور التماس بسهل الغاب، مؤكداً أن الطيران الحربي الروسي شن العديد من الغارات المركزة على مواقع الإرهابيين في
محيط قرية الحلوبة في سهل الغاب الشمالي الغربي، وفي محيط سفوهن وكنصفرة في جبل الزاوية ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي.