الصفحة الأخيرة

الموسيقى.. إكسير العاطفة الذي نتجاهله

| وكالات

الموسيقى لغة عالمية، تربط الناس من جميع الثقافات والخلفيات، وتثير المشاعر وتلهم الأشخاص وتساعدهم على التواصل مع الآخرين.

لكن ما الذي يجعل الموسيقى قوية وقادرة على إثارة ردود فعل عاطفية عميقة؟.

أوضح الكاتب ستيفن بران المتخصص بالموسيقى وأستاذ علم الأعصاب في جامعة نيويورك كيف يمكن أن تؤثر في عواطفنا.

وأشار إلى أن الموسيقى تؤثر في عواطفنا من خلال عدد من الطرق أولها بأنها تنشط أجزاء معينة من الدماغ المرتبطة بالعواطف ما يخلق رد فعل عاطفي تلقائي.

وقال: يمكن للموسيقى أن تثير الذكريات والتجارب السابقة، هذه الذكريات يمكن أن تكون ممتعة أو مؤلمة، ما يؤثر في عواطفنا الحالية، كما يمكن أن تخلق صوراً ذهنية، هذه الصور يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية، ما يؤثر أيضاً في عواطفنا.

وبيّن أنه يمكن استخدام الموسيقى لتحقيق الفوائد الصحية والعاطفية منها:

– التخفيف من التوتر والقلق والمساعدة على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر والقلق.

– تحسين المزاج، إذ يمكن للموسيقى أن تساعدنا على الشعور بالسعادة والرضا.

– تعزيز النوم، فيمكن للموسيقى أن تساعدنا على النوم بشكل أفضل.

– تحسين الذاكرة والتعلم، يمكن للموسيقى أن تساعدنا على تذكر الأشياء بشكل أفضل وتعلم أشياء جديدة.

– تعزيز الرفاهية العامة، يمكن للموسيقى أن تساعدنا على الشعور بمزيد من السعادة والرضا عن الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن