أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق أن المقاومة الوطنية اللبنانية ستواصل عملياتها نصرة لغزة ما دام العدوان عليها مستمراً، على حين اعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب اللبناني ميشال موسى أن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين الإنسانية.
وحسب موقع «النشرة» اللبناني الإلكتروني، أوضح قاووق، خلال حفل تكريمي في بلدة كفركلا الجنوبية أن «المقاومة الإسلامية بعملياتها المتواصلة، استطاعت أن تستنزف العدو الإسرائيلي على طول الحدود، وأن تُجبر المستوطنين على الجلاء عن بيوتهم ومستوطناتهم، وأن تدمر خلال أيام منظومة الرصد والتجسس التي بناها العدو على مدى خمسين عاماً، والتي تراقب المنطقة وصولاً إلى سورية والعراق وإيران».
وأكد قاووق أن المقاومة «مستمرة في عملياتها نصرة لغزة ما بقي العدوان عليها، ولن نبدل تبديلاً، ومهما كان حشد الأساطيل وحاملات الطائرات والمدمرات، فإننا لسنا من يخذل غزة»، ورأى أنه «ما دامت العلاقات مستمرة بين دول عربية والكيان الإسرائيلي، فهذا يعني إعطاء الضوء الأخضر للعدو الإسرائيلي لذبح غزة».
وشدد على أن «المقاومة الإسلامية اليوم هي عنوان كبير للعروبة الأصيلة التي تنصر غزة بأصدق وأبلغ النصرة في الدم والسلاح في الميدان، وهذا ما يزعج عرب التطبيع ويقلق أميركا والإسرائيليين».
على صعيد متصل، اعتبر عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى، أن «الإبادة» التي تتعرض لها غزة، «بشراً وحجراً»، بآلة التدمير الإسرائيلية، «هي وصمة عار على جبين الإنسانية، وامتحان عسير لمدى الالتزام بشرعة حقوق الإنسان ومبادئ العدل والسلام»، وذلك حسب «النشرة».
وأكد أن «المطلوب اليوم على وجه السرعة، وقف النار وإدخال مزيد من الإمدادات الحياتية الضرورية إلى السكان المحاصرين بالنار، وانصراف الدول المؤثرة إلى ترتيب مفاوضات تستند إلى مقررات قمة بيروت لعام 2002 وحل الدولتين».