عربي ودولي

طالبوا بوقف غير مشروط ودائم للعدوان الإسرائيلي على غزة … باكستان: عدوان جبان.. فنزويلا: إبادة على الطريقة النازية.. كولومبيا: جريمة حرب

| وكالات

طالب مندوب باكستان الدائم لدى الأمم المتحدة بوقف غير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، واصفاً ما يجري بـ«العدوان الجبان»، في حين أكدت كولومبيا أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات وسيارات الإسعاف التي تقل جرحى في قطاع غزة يمثل جريمة حرب جديدة، في حين نددت فنزويلا بجرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستنكرة عمليات الإبادة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين.

وحسب موقع «الميادين»، أكد مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، منير أكرم، أن قتل وإصابة الآلاف، نسبة الأطفال منهم أكثر من 66 بالمئة في غزة يعتبر عدواناً جباناً، مضيفاً إن باكستان ستواصل تقديم العون لأهالي قطاع غزة عبر مصر، معرباً عن الأمل أن تتمكن الأخيرة من إيصال مستوى من الإغاثة إلى داخل القطاع.

وقال: إن المطلوب أولاً هو «وقف إطلاق النار»، مطالباً بوقف غير مشروط ودائم للنار في غزة، كما قدم تعازيه لـ«أونروا»، التي فقدت أكثر من 70 من أفرادها، نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً: إن ذلك يجب أن «يقابل بالازدراء الذي تستحقه إسرائيل».

وفي وقت سابق، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» أن الضحايا من أفرادها في الأسابيع القليلة الماضية كانت الأعلى منذ نشأة الأمم المتحدة، مشيرةً إلى «فقدان 72 من الزملاء في أقلَّ من شهر، وهو أكبر عدد يُقتل من موظفي الإغاثة في أي نزاع في مثل هذا الوقت القصير من تاريخ الأمم المتحدة».

وسبق أن أعلنت وكالة «أونروا» أن 50 من مباني الوكالة وأصولها في قطاع غزة تأثّرت منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول، وبعضها أصيب بصورة مباشرة.

ووصفت المفوضة العامة لـ «أونروا»، غريتا غونارسدوتّير، الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية بأنّه «لا يطاق»، مؤكّدةً أن «العدوان الإسرائيلي يُمثّل عقوبة جماعية ترقى إلى جريمة حرب».

في غضون ذلك، أكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات وسيارات الإسعاف التي تقل جرحى في قطاع غزة أمس يمثل جريمة حرب جديدة.

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن بيترو قوله على منصة «إكس» تعليقاً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء وسيارات الإسعاف التي كانت تنقل جرحى إلى معبر رفح: إنه جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً: إنه إذا استمرت المذبحة وتم تدمير القانون الدولي في العالم فلن يبقى للبشرية إلا الهمجية وتدمير الديمقراطية.

والأسبوع الماضي، أعلنت كولومبيا استدعاء سفيرها لدى الكيان الإسرائيلي، احتجاجاً على المجازر التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء أول من أمس مجزرة مروعة عند بوابة مستشفى الشفاء أوقعت 15 شهيداً و60 جريحاً، إضافة إلى استهداف قافلة سيارات إسعاف تقل جرحى العدوان نحو معبر رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

إلى ذلك ندد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بجرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستنكراً عمليات الإبادة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وقال خيل في حسابه على منصة «إكس»: ما يحدث في غزة عملية إبادة على الطريقة النازية.. والصور والأدلة التي نتلقاها كل يوم تظهر جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، وشدد على ضرورة وقف هذه الهمجية الإسرائيلية فوراً وإدانة هذه الجرائم.

يأتي ذلك في حين واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم التاسع والعشرين على التوالي، مرتكباً كل يوم جرائم مروعة باستهدافه المشافي والمدارس والملاجئ ومقرات الأمم المتحدة والطواقم الإعلامية وسيارات الإسعاف، وأبشع المجازر بحق المدنيين، وفارضاً حصاراً خانقاً عليهم، وأسفر العدوان عن ارتقاء نحو 9500 شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى إصابة أكثر من 26 ألف شخص. وخلال الساعات الماضية، ارتكب الاحتلال 16 مجزرةً، راح ضحيتها 198 شهيداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن