وصفت منظمة «سيف ذا تشيلدرن» البريطانية غير الحكومية قرار المحكمة الفدرالية الأسترالية بأن الحكومة الأسترالية ليست ملزمة بإعادة 31 امرأة وطفلاً أسترالياً، محتجزين في مخيمات تقع تحت سيطرة ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» شمال شرق سورية بأنه مخيب للآمال.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس أن المحكمة الفيدرالية قررت، أول من أمس الجمعة أن الحكومة الأسترالية ليست ملزمة بإعادة 31 امرأة وطفلاً أسترالياً، محتجزين في مخيمات «قسد».
ووصفت «سيف ذا تشيلدرن» في بيان لها أمس، قرار المحكمة بأنه أمر مخيب للآمال، كما أكدت المنظمة خلال جلسة المحكمة، أن أستراليا «تملك السيطرة الفعلية لاحتجاز الأستراليين داخل المخيمات»، مستشهدة بمهامها السابقة التي أعادت بها نساء وأطفالاً آخرين من المخيمات السورية.
وذكرت المنظمة في بيانها أنها «تحترم» قرار المحكمة، ولكن قرارها يعني استمرار معاناتهم في مخيمات تديرها « قسد» مضيفة إنها المنظمة المعنية بحقوق الطفل التي قامت بدور «الوصي القضائي» في هذه القضية، ستواصل الدعوة لإعادتهم إلى وطنهم أستراليا.
وقال مات تينكلر مدير المنظمة: إن هؤلاء الأطفال موجودون داخل هذه المخيمات لمدة تزيد على أربع سنوات، ومعرضون لخطر العنف المتزايد، والخدمات المحدودة مثل الرعاية الصحية.
وفي الـ28 تشرين الأول من العام الماضي، قامت أستراليا باستعادة أربع نساء و13 طفلاً من مخيم «الربيع» في ريف الحسكة إلى سيدني، وكانت قد أعلنت عن نيتها استعادة الباقين.