دمّر تجهيزات فنية وتقنية وأسقط منطاد تجسس واستخدم صاروخ «بركان» للمرة الأولى … حزب اللـه يستهدف 5 مواقع إسرائيلية بشكل متزامن ويحقق إصابات مباشرة فيها
| وكالات
نفذت المقاومة الإسلامية اللبنانية في حزب اللـه أمس، سلسلة من الهجمات بالصواريخ والأسلحة المناسبة استهدفت خلالها، مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وحققت فيها إصابات مباشرة ودمرت تجهيزات فنية وتقنية، تزامناً مع إسقاطها منطاد تجسس رفعه الاحتلال فوق موقع «مسكاف عام».
وأعلن الإعلام الحربي في «حزب الله» في بيان نقله موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني، أن «مقاتلي المقاومة هاجموا في أوقات متزامنة بالصواريخ والأسلحة المناسبة عدداً من مواقع جيش الاحتلال وهي: موقع جل العلام، الجرداح، حدب البستان، المالكية والمطلة، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة إضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية والتقنية».
وكالة «سانا» للأنباء من جهتها ذكرت أن المقاومة الإسلامية، استهدفت موقع العباد الإسرائيلي بالصواريخ والأسلحة المناسبة ودمرت قسماً من تجهيزاته.
وفي وقت سابق، تحدث موقع «الميادين نت» أن المقاومة أسقطت منطاد تجسس إسرائيلياً كان قد رفعه الاحتلال فوق موقع «مسكاف عام».
ولفت الموقع إلى أن المقاومة استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية بشكل متزامن، مشيراً إلى أن أعنف هذه الاستهدافات كانت من نصيب موقع «جل العلم».
وسائل إعلام إسرائيلية من جهتها، ذكرت أن حزب اللـه أطلق «للمرة الأولى صاروخ بركان نحو موقع للجيش الإسرائيلي»، في حين زعم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال قصفت مجموعتين حاولتا إطلاق صواريخ من لبنان، كما ادعى أنه دمّر نقطة مراقبة لحزب الله، حسب «النشرة»، على حين نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن وزارة دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي زعمها في بيان، أن قوات الاحتلال قصفت منشآت البنية التحتية ومواقع تخزين الصواريخ والمنشآت العسكرية لحزب الله»!.
في غضون ذلك، ذكرت قناة «المنار» أن مدفعية الاحتلال استهدفت أطراف بلدات بليدا ومحيبيب وميس الجبل وحولا ومركبا ووادي هونين وعلما الشعب والناقورة وعيتا الشعب ورميش وراميا وعيترون ويارين وطيرحرفا والضهيرة والجبين ومنطقة الحمامص شرقي سهل الخيام جنوب لبنان، تزامناً مع غارات جوية استهدفت المناطق الحرجية في الناقورة وعيتا الشعب ورميش وكفرحمام وكفرشوبا.
بموازاة ذلك، نعت المقاومة الإسلامية أحد مقاتليها الذي ارتقى شهيداً خلال القيام بواجبه الجهادي.