الاحتلال الأميركي استقدم تعزيزات ضخمة إلى الجزيرة عبر أكثر من 90 شاحنة … المقاومة العراقية تستهدف قاعدته في الشدادي بسورية وحرير شمال العراق
| وكالات
استهدفت المقاومة العراقية أمس قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة الشدادي جنوب مدينة الحسكة بالصواريخ، وأصابتها بشكل مباشر، عقب استهدافها قاعدة حرير الأميركية شمال العراق بطائرتين مسيرتين.
ونقلت وكالة «سانا» عن المقاومة قولها في بيان لها أمس: «استهدف مجاهدونا في العراق قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوب مدينة الحسكة السورية بواسطة الصواريخ، وقد تمت إصابتها بشكل مباشر».
وكانت المقاومة العراقية قد استهدفت في وقت سابق أمس الاحتلال الأميركي في قاعدة حرير شمال العراق بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
وقالت المقاومة في بيان إن أبطالها استهدفوا الاحتلال الأميركي في قاعدة حرير بمحافظة أربيل بطائرتين مسيرتين وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
وكانت المقاومة العراقية استهدفت أول من أمس الاحتلال الأميركي في القاعدة ذاتها بطائرتين مسيرتين.
واول من أمس أعلنت «المقاومة في العراق، استهدافها قاعـدة الاحتلال الأميركي «خراب الجير» شمال شرق سورية، برشقة صاروخية، مشيرة إلى أن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر، وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم».
وقالت المقاومة في بيان: «استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية فـي العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي «خراب الجير» شمال شرق سورية، برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر».
في غضون ذلك ذكرت وكالة «سبوتنيك» أن قوات الاحتلال الأميركي دفعت أمس بتعزيزات عسكرية جديدة لقواعدها اللاشرعية في منطقة الجزيرة السورية، من بينها أسلحة ثقيلة ومدافع، عبر أكثر من 90 شاحنة، بالتزامن مع ازدياد عدد الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها هذه القواعد.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أن قوات «التحالف الدولي» المزعوم بقيادة الاحتلال الأميركي، استقدمت، أمس قافلة عسكرية هي الثانية خلال ساعات، إلى قواعدها اللاشرعية في مناطق سيطرة « قوات سورية الديمقراطية- قسد» شمال وشرق سورية.
وقالت المصادر إن التعزيزات الجديدة ضمّت قافلة مكونة من 50 شاحنة محملة بالأسلحة الثقيلة والمدافع ومدرعات وعربات عسكرية، حيث عبرت معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق، باتجاه القواعد العسكرية الأميركية في محافظة الحسكة.
وصباح أمس أدخلت قوات الاحتلال الأميركية قافلة جديدة، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى شمال شرقي سورية، وتتألف من 40 شاحنة وصهاريج وقود ومعدات عسكرية وصناديق مغلقة وشاحنات أخرى مغطاة بأقمشة سوداء، توجهت نحو قواعدها اللاشرعية في ريف الحسكة.
وبيّنت المصادر أن طائرات مروحية أميركية وسيارات مدرعة تابعة لها، بالإضافة لعدد من سيارات الدفع الرباعي التابعة لميليشيات «قسد» الموالية لها، قامت بحماية هذه التعزيزات والقوافل التي دخلت الأراضي السورية، وذلك خوفاً من استهدافها عبر الطائرات المسيرة الانتحارية.