الأولى

المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين يبدأ أعماله … الهلال: الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والمدنيين في غزة يثبت وحشية الكيان الصهيوني

| محمود الصالح

تحت رعاية الرئيس بشار الأسد افتتحت أمس أعمال المؤتمر العام الثاني عشر لنقابة المعلمين تحت شعار «بالعلم والوعي والمعرفة نحصن أبناءنا ونبني الوطن»، وذلك في مجمع صحارى بريف دمشق.

وافتتح ممثل راعي المؤتمر الأمين العام المساعد للحزب هلال الهلال المؤتمر بكلمة نقل فيها تحية ومحبة الرئيس الأسد لأعضاء المؤتمر، ومن خلالهم إلى جميع معلمي سورية الذين كانوا رديفاً حقيقياً إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في محاربة الفكر الإرهابي المتطرف الذي حاول أعداؤنا زرعه في المناطق التي ضربها إرهابهم الأسود.

وأكد الهلال أن مهمة المعلمين لا تقتصر على زراعة بذور العلم والمعرفة لدى الأجيال وإنما نشر الوعي الذي يبث في نفوس الأجيال روح المقاومة والثقة بالنفس والإيمان والتمسك بقيم العروبة التي هي جوهر وجودنا.

وَنوَّهَ الأمين العام المساعد إلى أن ما نشهده في فلسطين اليوم وفي غزة بشكل خاص من عمليات توغل وحشية وإبادة جماعية وقتل للأطفال والمدنيين العزل يثبت وحشية هذا الكيان الصهيوني، وهو دليل واضح على خوفه من ظاهرة المقاومة الأسطورية التي أصبحت تمثل جوهر الأمة العربية ومعدنها وإنسانيتها لأنها مقاومة من أجل حقوق الأمة ونصرة المظلوم ومن أجل الإنسان والإنسانية، فما دامت الإنسانية مستمرة فمقاومة الظالم ستستمر حكماً.

وفي ختام حديثه تمنى الهلال النجاح لأعمال المؤتمر، معرباً عن أمله بأن يكون هذا المؤتمر منطلقاً أساسياً في تعزيز الوعي لدى الأجيال القادمة بناة المستقبل رافعي راية العروبة والحرية والاستقلال.

من جانبه عبر وزير التربية محمد عامر مارديني عن تقديره للدور الذي يقوم به معلمو سورية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سورية، مؤكداً أن المعلم كان الشهيد والجريح في سبيل أداء واجبه الإنساني.

نقيب المعلمين وحيد الزعل شدد على ضرورة تحسين الواقع المعيشي للمعلمين في ظل الحصار الاقتصادي والظروف الحياتية الصعبة، إضافة إلى تذليل الأعباء الملقاة على كاهل المعلمين.. تضمن افتتاح المؤتمر عرض فيلم قصير حول أهمية دور المعلم، وتقديم رسالة من معلمي سورية إلى أهلنا في فلسطين تسلمها السفير الفلسطيني في دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن