قام باحثون من جامعة بنسلفانيا، بالتنقيب في أنماط بيانات الوفيات ودرجات الحرارة، من عام 2008 إلى عام 2019، لكل مقاطعة عبر الولايات المتحدة المتجاورة، ثم وضعوا نموذجاً لكيفية تطور هذه الاتجاهات مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وتوصل الباحثون إلى أن زيادة محتملة بنسبة 162 بالمئة إلى 233 بالمئة في الوفيات، المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية الناتجة عن الحرارة الشديدة، بحلول منتصف هذا القرن.
ووفقاً للسجلات، كانت درجات الحرارة المرتفعة مسؤولة عن متوسط سنوي قدره 1651 حالة وفاة زائدة، بأمراض القلب والأوعية الدموية بين عامي 2008 و2019، ولكن في السيناريوهات التي نواصل فيها السياسات البيئية الحالية، يمكن أن يقفز هذا المتوسط إلى 4320 بين عامي 2036 و2065.
وفي نظرة أكثر تشاؤمية، من شأن درجات الحرارة المرتفعة أن تؤدي إلى ما متوسطه 5491 حالة وفاة سنوياً، أي بزيادة مقدارها233 بالمئة.
ووجد الفريق أن البالغين السود وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الوفيات المرتبطة بالحرارة، والتي تحدث بسبب الأيام التي يصل فيها مؤشر الحرارة الأقصى إلى 32 درجة مئوية أو أعلى.