جرت يوم السبت مباريات الجولة الرابعة من دوري الدرجة الأولى للشباب لكرة القدم، إذ أقيمت مباراتان وتعرض نادي نصيب للخسارة أمام الحرجلة بثلاثة أهداف مقابل هدفين وتعرض فريق شباب جاسم لخسارة قاسية جداً أمام شباب المحافظة وبنصف «دزينة» من الأهداف بسداسية نظيفة خلال المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب نادي المحافظة بدمشق لحساب المجموعة الجنوبية الثانية من دوري الدرجة الأولى للشباب حيث أنها الخسارة الرابعة تواليا للفريق في الدوري.
وفي منافسات المجموعة الأولى حصد الصنمين أولى نقاطه في الدوري بعد عودته بتعادل ثمين من ملعب مضيفه المجد بهدفين لمثلهما.
هفوات تحكيمية
تعرض نادي نصيب لظلم تحكيمي واضح حسب ما أعلنته إدارة النادي من كادر تحكيمي نسائي قاد مباراته مع نادي الحرجلة، النتيجة انتهت بـ3 أهداف مقابل هدفين للحرجلة.
نصيب لعب وأجاد التحكم بمجريات اللقاء وسجل وتقدم، لكن الحكام ساروا باللقاء لمكان آخر، وكان لهم ما أرادوا.
كنا نقول دائماً أن الأخطاء إنسانية لكن دائماً تتكرر أخطاء حكامنا وحكماتنا وهذا يغير بشكل حتمي في نتيجة أي لقاء كان، كما يغير في ترتيب الفرق في سلم ترتيب الدوري، ولا نرى أو حتى نشاهد عقوبات رادعة للحكام، ناهيك عن أن لجنة الحكام باتحاد الكرة تولي قيادة المباريات للمقربين منها، وتتجاهل عدداً كبيراً ممن ليس لهم أي محسوبيات بل يعملون بكفاءتهم وجدارتهم ولا يجدون مكاناً لهم إن صح التعبير.
ماذا يعني حرمان حكم مخطئ من قيادة مباراة أو اثنتين؟ ما الفائدة من ذلك؟ وخسر أحد الفريقين ظلماً ولا يوجد من يقوم بتعويضه، فالحكم قد يضيع تعب موسم كامل نتيجة خطأ ساذج أو إنساني كما يسميه البعض.