تغادرنا غداً الثلاثاء إلى لبنان بعثة المنتخب الوطني للناشئين لإقامة معسكر تدريبي استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين التي ستقام في سلطنة عُمان في شهر كانون الأول القادم.
المعسكر الذي سيقام في القطر اللبناني الشقيق ستتخلله مباراتان مع منتخب لبنان الذي يتحضر أيضاً للمشاركة في البطولة المذكورة.
المنتخب اعتمد بشكل رئيسي على نتائج المشروع الوطني لبناء وتطوير الكرة السورية وعلى اللاعبين الذين ترشحوا من لجنة الخبرات والمدربين، والذين خضعوا فيما بعد لمعسكرات واختبارات لانتقاء المميزين والأكثر جودة، أضيف إليهم عبر المعسكرات الانتقائية عدد من اللاعبين الذين لم يترشحوا أو لم تسمح لهم ظروفهم بالاشتراك في المشروع الوطني وتم ترشيحهم من المدربين والخبرات للكادر الفني.
محمد عبيد الخليل عضو اتحاد كرة القدم مشرف المنتخب أكد لـ«الوطن» أن هذا المنتخب يمثل أمل الكرة السورية، وتعقد عليه الكثير من الآمال، وقال: نعمل من أجل أن ينال هذا المنتخب ما يستحق من إعداد وتجهيز ليكون بأتم الجاهزية لتمثيل سورية في البطولات الدولية لاسيما بطولة غرب آسيا التي تعتبر هدفاً مرحلياً لنا لتقييم العمل الأولي لهذه المجموعة من اللاعبين. وتابع: قدمت لجنة اللاعبين المغتربين قائمة من اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية المختلفة ووقع اختيار المدرب على مجموعة من سبعة لاعبين ستلتحق بالمعسكر بعد القادم لدعم المنتخب، وذلك بعد أن شاهد الكثير من المباريات للاعبين المقترحين.
و ختم حديثه بالقول: نتطلع للنجاح من خلال دعم الجهاز الفني بأقصى ما نستطيع، واتحاد الكرة لم يقصر وقدم كل الإمكانيات لضمان تحضير جيد لهذه المجموعة.
وبدوره محمود كركر مدرب حراس المرمى قال: تم استدعاء عدد كبير من حراس المرمى في المراحل المختلفة من المشروع، وقدم لنا مدربو المشروع ستة حراس من المميزين تم انتقاء أربعة منهم ومن ثم تمت إضافة اثنين سيتم التفاضل بينهما لاختيار الأكثر جاهزية والأكثر قابلية للتطور للمعسكرات القادمة.
وأضاف: لدينا مجموعة من حراس المرمى بحاجة للعمل الفني النوعي وبحاجة للوقت والصبر حتى نتمكن من حصاد نتائج عملنا. المقدمات مبشرة وإن كنت بالعموم مازلت أبحث عن الأفضل للدفاع عن مرمى المنتخب السوري في البطولة القادمة.