الأولى

الجيش يسيطر على «مارونيات» اللاذقية.. ويتقدم شرق حلب وفي الشيخ مسكين

| الوطن – وكالات

يواصل الجيش العربي السوري تقدمه بخطا ثابتة في شمال ووسط وغرب وجنوب البلاد في حربه ضد التنظيمات الإرهابية والمسلحة، وذلك عبر دحره لتلك التنظيمات من قرى وبلدات وتلال إستراتيجية.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن»، بأن وحدات الجيش تقدمت من قرية عيشة التي سيطرت عليها الثلاثاء شمال مطار كويرس العسكري وبسطت هيمنتها على قرية عين البيضة والمزارع التي تفصلها عن عيشة بالكامل، ثم تابعت زحفها لتسيطر على مضخة مياه مدينة الباب التي تبعد عن المدينة 6 كيلو مترات، ولتقترب أكثر فأكثر منها على أنها الهدف المقبل للجيش مع بلدة تادف لأنهما أهم معقلين لتنظيم داعش الإرهابي في ريف حلب الشمالي الشرقي.
بالترافق، أوضح مصدر عسكري، بحسب وكالة «سانا»، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية والمسلحة في قرية المارونيات شمال بلدة سلمى بنحو 1 كم بريف اللاذقية الشمالي.
وأكد المصدر أن الاشتباكات انتهت «بإحكام السيطرة على القرية بشكل كامل بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار العشرات منهم باتجاه بلدة ربيعة» القريبة من الحدود التركية.
وفي وقت لاحق، قال المصدر: إن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «فرضت سيطرتها على قرية بيت ميرو بشكل كامل»، وذلك بعد أن فرضت وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية الثلاثاء السيطرة الكاملة على بلدة سلمى.
ولم يكن أمس يوم سعد لتنظيمي النصرة وداعش الإرهابيين والكتائب المنضوية تحت إمرتيهما في ريفي حماة وإدلب، بل كان يوم نحس بامتياز، حيث قتل العشرات، إن لم يكن المئات، باستهداف الطيران الحربي السوري والروسي لمواقع ومقرات وتجمعات لهم، وبعمليات مركزة لوحدات الجيش والقوى الرديفة من الدفاع الوطني والجهات الأمنية وحفظ النظام، ما جعل العديد منهم يولي الأدبار فاراً من نيران الجيش.
وقد اقتحمت وحدات من الجيش والدفاع الوطني، قرية حربنفسه بريف حماة الجنوبي، بعد قصف تمهيدي بالصواريخ والرشاشات لمواقع المسلحين المنتمين لـ«النصرة»، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم، وذلك في سياق العملية العسكرية التي بدأها الجيش قبل أيام معدودة في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي.
وأما في ريف إدلب وبحسب مصدر إعلامي، فقد دك الطيران الحربي السوري والروسي بغارتين متتاليتين، مواقع لـ«النصرة» في معرة النعمان ما أدى إلى مصرع 25 مسلحا، في حين دك الطيران الحربي موقعاً لمسلحي حركة «أحرار الشام الإسلامية» في سراقب، ما أدى إلى مصرع 5 منهم.
وعلى الأطراف الغربية لجسر الشغور، دمر الطيران الحربي 3 آليات لـ«النصرة»، ما أدى إلى مصرع 9 مسلحين منهم القيادي الباكستاني المقلب بـ«علي الباكستاني».
جنوباً، لفتت مصادر ميدانية بحسب «سانا» إلى أن وحدة من الجيش حققت تقدماً جديداً في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي وفرضت سيطرتها على 35 كتلة سكنية جنوب تل الهش ومعسكر اللواء 82 بعد القضاء على الإرهابيين المتحصنين فيها وفرار من تبقى منهم.
وفي ريف العاصمة أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 5 مسلحين من «لواء شهداء الإسلام» في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، بينهم القيادي في «كتيبة عبد القادر الصالح» التابعة للواء جمال أبو أيمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن