المعلم من الهند: سورية ستكون كما يريدها السوريون.. وبوتين يؤكد لأوباما على لائحة المنظمات الإرهابية … دي ميستورا بدأ إرسال الدعوات للمفاوضات

| وكالات

جددت دمشق التأكيد على أن السوريين وحدهم من يحدد مستقبل ومصير بلادهم، قبل أن يبدأ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إرسال الدعوات لمؤتمر جنيف الثالث الذي سيشهد مفاوضات بين الوفد الحكومي ووفد المعارضة التي كشفت قياداتها عن تراجع بدعم واشنطن لها ورغبتها الجديدة بتشكيل حكومة يترك النظام للمعارضة فيها عدداً قليلاً من الوزارات.
ومن نيودلهي جدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم التأكيد على أن سورية ستكون كما يريدها السوريون و«وحدهم سيحددون مستقبلهم ومصيرهم دون تدخلات خارجية» لافتاً في مؤتمر صحفي نقلته «سانا»، إلى أن التعاون العسكري بين سورية وروسيا لمكافحة الإرهاب حقق نتائج مميزة، وأضاف: «سمعت خلال لقاءاتي في الهند استعداداً لتلبية احتياجات الشعب السوري».
من جانبه أكد موقع «روسيا اليوم» أن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بدأ بإرسال الدعوات لحضور لقاء 25 كانون الثاني في جنيف، دون أن يوضح لمن تم إرسال تلك الدعوات، ناقلاً عن نائب دي ميستورا جيسي تشيخاين، تأكيده أن المبعوث الأممي «وفريقه مستمرون بالعمل بشكل مكثف على إرسال دعوات لحضور لقاء جنيف، لضمان أقصى قدر شامل من المفاوضات السورية السورية».
وفي السياق قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الرئيسين الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلال اتصال هاتفي «الجهود المتواصلة لإنهاء الحرب الدامية في سورية»، بحسب «رويترز»، على حين أكد بوتين لأوباما ضرورة تشكيل جبهة عريضة لمحاربة داعش ووضع لائحة بالمنظمات الإرهابية، وفق قناة الميادين.
وذكرت «روسيا اليوم» أن موسكو أكدت لواشنطن أن «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام» ليستا من المعارضة بل من الإرهابيين.
وجاء اتصال أوباما بوتين عقب لقاء نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسن، بدي ميستورا في جنيف لبحث «المسائل المتعلقة بتطبيق الاتفاقات التي توصلت إليها مجموعة دعم سورية خلال لقاءي فيينا» في تشرين الثاني الماضي، واجتمع في جنيف أيضاً مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بعد انتهاء اللقاء الثلاثي وبحث الاستعدادات لاستئناف المفاوضات السورية السورية في 25 كانون الثاني.
وعقب وصوله إلى جنيف التقى غاتيلوف كلاً من رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المعارض صالح مسلم، ومن ثم أمين عام تيار «قمح» هيثم مناع، وبعده عضو المنبر الديمقراطي السوري سمير عيطة.
وفي واشنطن أكدت الخارجية الأميركية في بيان نقلته «رويترز» أن الوزير جون كيري سيلتقي نظيره السعودي عادل الجبير هذا الأسبوع في لندن لبحث عدد من القضايا بينها إيران والأزمة السورية.