عربي ودولي

أكد أن العدو مفلس ومهزوم ويتصرف كالمنهار … حزب الله: المقاومة في منطقتنا سترسم خريطة للمستقبل

| وكالات

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين أن هناك في غزة مشهدين، الأول هو الضعف والتخاذل والجبن الذي يمثله جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمشهد الآخر هو مشهد البطولة الذي تمثله المقاومة الفلسطينية، على حين رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب اللبناني محمد رعد أن العدو أفلس ويتصرف تصرف المنهار.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن صفي الدين قوله في كلمة خلال حفل في بلدة الجميجمة الجنوبية: «أصبح واضحاً اليوم أن المشروع الأميركي والإسرائيلي بمرحلته الأولى يكمن في تهجير أهل شمال غزة إلى سيناء، والذي يقول اليوم إن مشروع التهجير إلى سيناء انتهى هو مخطئ، لأن الضغط بهذا الأمر ما زال قائماً وشديداً ومستمراً وتحديداً على مصر والأردن، لأن مصر هي من المفترض أن تستقبل الفلسطينيين من غزة، بينما المشروع الآتي بعدئذ هو إخراج أهل الضفة إلى الأردن».

وأضاف هذا المشروع هو الذي اعتمد في هذه المعركة، والآن فشل، ولم يتمكن أن يحقق أي شيء أو أن يخرج أهل غزة منها، لأنهم متمسكون بأرضهم، ويفضلون الشهادة على تراب غزة بدل أن يهجروا ويكونوا نازحين في سيناء أو في أي مكان آخر، وأهدافهم (الإسرائيليون) فشلت لأن المقاومين ما زالوا أقوياء، وباقون في المعركة والميدان يلحقون الهزيمة بالعدو، الذي لم يتمكن إلى اليوم أن ينال منهم شيئاً».

وتابع: «نحن في زمن وعصر المقاومة، وبالتالي، إذا كانوا يفكرون برسم خريطة جديدة في المنطقة، فنحن نقول لهم، إن المقاومة الممتدة في منطقتنا هي التي سترسم خريطة للمستقبل، والدليل على ذلك، أن الصهاينة بجيشهم إلى الآن لم يتمكنوا أن يحققوا أي شيء على أبواب غزة».

في الغضون، رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «العدو أفلس ويتصرف تصرف المنهار قائلاً: «العدو الإسرائيلي كان يقتل في غزة ولم يكن يقاتل فيها، ما أسهل أن تأتي بطائرة وتقصف آمنين وتدمر بيوتهم وتقتل أطفالهم ونساءهم وتدمر مستشفياتهم، فهذا العمل هو تصرف الجبان، وعندما بدأ القتال في غزة بدأ الصراخ، والعدو الآن يصرخ وهو ابتلع كومة شوك في جوفه لا يستطيع أن يبتلعها ولا يستطيع أن يلفظها وسيختنق بها».

وأضاف خلال حفل تكريمي في بلدة حاروف: «قتل المدنيين لا يحقق نصراً والآن لا يوجد مخرج سياسي لهذا العدو وهو مأزوم ولا يجدون له مخرجاً من الورطة التي أصابته وهذا مؤشر على قرب نهايته، مردفاً بالقول إننا ذاهبون إلى نصر لكن المطلوب أن نحسن إدارة النصر، وذلك حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال: «كلمة السيد حسن نصر اللـه أجابت عن أسئلة الجميع إلا أسئلة العدو، لذلك لا يزال العدو حائراً متردداً لا يعرف في أي اتجاه يمضي ولا يعرف ما يخبئ له حسن نصر الله».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن